أكد مصدر بإدارة تموين الشرقية، أن المديرية تمكنت من ضبط مليون و200 ألف لتر من السولار المدعم قبل بيعه بالسوق السوداء بأسعار مضاعفة، بمختلف مراكز الشرقية لخلق سوق سوداء وأزمة تهدف لتصعيد الفوضى بالبلاد، مؤكداً أن السولار المصري يهرب دوليًا.
وقال المصدر، إننا تمكنا،امس الإثنين، فقط من ضبط 265 ألف لتر، منهم 250 ألف لتر بمحطة وقود واحدة بمدينة العاشر من رمضان، مشيرًا إلى أن حمالات مديرية التموين بالتعاون مع مباحث التموين، لم تتمكن من القبض على كل الخارجين على القانون.
وأكد أن ما تم ضبطه لا يمثل حجم وحقيقة ما يتم بيعه بالسوق السوداء علي أرض الواقع، قائلا “إننا اكتشفنا سيارات كانت متجهة بالسولار للخارج وعلى طريق الصالحية والعاشر”.
وتوقع المصدر أن سبب هذه الأزمة سياسي، تحركها أيدٍ خفية، لخلق الفوضى بالبلاد، وخاصة بعدما أعلنت الرئاسة عن انتخابات برلمانية قادمة.
وقال في تصريح خاص لـ “بوابة الأهرام”، إن محركي أزمات الوقود هم من رجال النظام البائد المنتفع، الذين لايزالون يسيطرون على جميع مصادر القوى الاقتصادية والتجارية، التى حصلوا على إدارتها منذ عقود مضت.
وأضاف أن أزمة الوقود لا تنحصر في السولار فقط، ولكنها متواجدة وبقوة في الغاز، حيث تشهد المحافظة أزمة في حصة الغاز السائل، وتقلصت حصة المستودعات إلي أقل من النصف.
وأكد أن الحل يكمن في تفعيل القانون حول غلق محطات الوقود التى تضبط، ويثبت تورطها في خلق أزمة تخص الأمن القومى علي حد وصفه.
المصدر
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
