أخبار مصرسلايد

دواء جديد في مصر لعلاج مرضى كورونا

دواء جديد في مصر لعلاج مرضى كورونا
دواء جديد في مصر لعلاج مرضى كورونا

دواء جديد في مصر لعلاج مرضى كورونا وكشفت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، إدراج تحديثات جديدة في البروتوكول العلاجي لفيروس كورونا، من خلال عقار “مونوكرونال أنتي باديز”.

وقالت الوزيرة إن هذا الدواء يعد من أقوى خطوط الإنتاج في العالم وحقق نسب شفاء وصلت إلى 95% مع الحالات الشديدة والمتوسطة.

دواء جديد في مصر لعلاج مرضى كورونا

وأشارت إلى توفير 15 ألف جرعة من الدواء بقيمة 50 مليون دولار، تكفي لعلاج 5 آلاف مريض، ضمن استعدادات الوزارة لمواجهة الموجة الرابعة من الوباء.

ما هو دواء “مونوكلونال”؟

أثار هذا العقار جدلًا كبيرًا في الشهور الأولى من الجائحة، عندما استخدمه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عند إصابته بـ”كوفيد-19″.

ففي أكتوبر 2020، جرى استخدام العقار الذي تصنعه شركة الأدوية الأمريكية “إيلي ليلي”، لعلاج ترامب جنبا إلى جنب مع خليط من نوعين من الأجسام المضادة من إنتاج شركة ريجينيرون الأمريكية.

وفي فبراير الماضي، أعلنت ألمانيا أنها ستعوض النقص في لقاحات كوفيد 19 باستخدام دواء “مونوكلونال”.

وبحسب “بي بي سي”، فإن عند إعطاء العقار للمرضى فإنه يعزز الاستجابة المناعية على الفور.

لكن المشكلة في إنتاج الأجسام المضادة أحادية النسيلة هي أنه عادة ما يكون مكلفا للغاية ويستغرق وقتا طويلا لعزل الخلية المناسبة للاستنساخ.

ويختلف نهج الأجسام المضادة أحادية النسيلة اختلافا كبيرا عن العلاجات التي تستخدم مصل خلايا بلازما مأخوذ من أشخاص تعافوا من كوفيد.

ففي الحالة الأخيرة يتم أخذ البلازما (الجزء السائل المصفر من الدم) من الأشخاص الذين تعافوا من فيروس كورونا وإعطائها للمرضى، وبالتالي فهي تعتمد على العديد من الأجسام المضادة المختلفة التي ترتبط بأجزاء متعددة من الفيروس.

وقال وزير الصحة الألماني ينس شبان “إن إعطاء هذه الأجسام المضادة في المراحل المبكرة يمكن أن يساعد المرضى المعرضين لخطر كبير على تجنب تطور أكثر خطورة”.

أدوية لإنتاج أجسام مضادة

ومطلع أغسطس الماضي، أضافت وزارة الصحة عقاري “Bamlanivimab plus Etesevimab”، والذي ثبت عن مدى فاعلية العقاريين في الحالات الخفيفة والمتوسطة من مصابي فيروس كورونا، والتي ساهمت في تخفيف المضاعفات التي تستوجب دخول المستشفيات والعناية المركزة، وتقليل حالات الوفاة مقارنة بالمرضى الذين لم يتلقوا العلاج.

وأوضح مصدر باللجنة العلمية، أن العقارين يعملان على إنتاج أجسام مضادة للمساعدة في مكافحة الفيروس، مضيفا: “عندما يكون هناك فيروس في جسم الإنسان مثل كورونا، فإن الجهاز المناعي ينتج أجساما مضادة لمواجهته، لكن الأمر يستغرق وقتًا حتى يصنع الجسم أجسامًا مضادة لفيروس جديد، ومن ثم فإن هذين العقارين يساعدان في ذلك”.

وكشف أن التجربة الإكلينيكية التي أجريت على العقارين، لفتت إلى أن الأشخاص الذين تناولوا Bamlanivimab plus Etesevimab، معًا في غضون 10 أيام من بدء ظهور أعراض كورونا كانوا أقل عرضة للدخول إلى المستشفى.

shady zaabl

كاتب صحفي مصري مهتم بالمواقع الإلكترونية وإدارتها وكتابة المقالات في جميع الأقسام وذو خبرة في الصحافة والإعلام والمحتوى لـ 5 سنوات وفقً لدراسة أكاديمية وتطبيق عملي .
زر الذهاب إلى الأعلى