قال المستشار “أحمد مدحت الميراغى”، رئيس مجلس القضاء الأعلى السابق، إن القاضى يكتسب بالخبرة والممارسة، وليس بالضرورة كل من درس القانون أو عمل فى وظيفة أخرى أن يكون قاضياً ناجحاً، موضحاً أن القاضى منذ بدء عمله بالسلك القضائى يكتسب خبرة، عاماً بعد عام، وليس كل من زاول مهنة أخرى أو تولى التدريس فى الجامعة يصلح أن يكون قاضياً.
وضرب “الميراغى” المثل على حديثه، بالدكتور “عبد المعطى خيال”، صاحب المؤلفات القانونية وعميد كلية الحقوق بجامعة فؤاد الأول، بعد تعينه مستشاراً لمحكمة النقض بفترة وجيزة، أعلن أن عبء هذه الوظيفة جسيم، ويستلزم الخبرة والممارسة وأنه لا يستطيع أن يجلس على منصة القضاء.
وأضاف “الميراغى” خلال حواره على قناة “المحور”، ببرنامج “90 دقيقة”: أن ذلك جاء بسب مخالفة رئيس الجمهورية لقانون السلطة القضائية، وذلك عندما أطاح بالمستشار “عبد المجيد محمود” وجاء بالمستشار طلعت عبد الله نائبًا عامًا.
وناشد “الميراغى”، المستشار “طلعت عبد الله” أنه بعد ما حدث، عليه ألا ينتظر حكم محكمة دائرة النقض وأن يسارع بترك منصبه اليوم وليس غدًا.
المصدر
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
