كتب | ثروت القرم
حالة من الفرح عمت منزل الطالب «عمر محمد حامد عبدالحليم» ابن قرية ميت العز التابعة لمركز فاقوس ، بعد حصول «عمر» على المركز الخامس على مستوى الإدارة و الرابع على مدرسة الشهيد «محمود منير يونس» الثانوية العسكرية ، شعبة علمي علوم بمجموع «406.5» درجة و بنسبة قدرها 99.15 % .
وتمنى «عمر» التحاقه بكلية الطب و مواصلة رحلة التفوق معتبرا صديقه و بلدياته «أحمد سعادة» الطالب بكلية الطب الفرقة الرابعة قدوته في العلم و الخلق بعد والده .
وأوضح «عمر» أنه اعتمد على الدروس الخصوصية طوال العام الدراسي بجانب وضعه خطة للمذاكرة يوميا بحيث لا تقل عدد ساعات المذاكرة عن الـ 8 ساعات أو تزيد عدد ساعات النوم عن الـ 6 ساعات على أن يكون له وقت فراغ لممارسة رياضة كرة القدم ، وقال إنه خصص أيام الامتحانات للمراجعة الشاملة فقط وليس للمذاكرة وهو ماجعله قادرا على تجميع كافة جزئيات المنهج ، إضافة إلى أنه أتم حفظ القرآن الكريم على عمر 13 سنة، و استمر في الحفظ و المراجعة حتى أيام الإمتحانات على يد الشيخ «وليد محمد عبدالخالق».
وعن أسرته بين «عمر» أن والده موجه لغة عربية ووالدته معلمة تربية فنية ، لافتا إلى أن الأسرة جميعها حرصت على توفير الجو المناسب كي يذاكر ويحقق أكبر نتيجة و يصبح الأول بين أقرانه داخل قريته .
وعبرت أسرة الطالب عن سعادتها وفرحتها البالغة بنجاح نجلهم وحصوله على المركز الخامس ، على مستوى الإدارة ، موجهين الشكر لله تعالى حيث لم يذهب تعب نجلهم هباء ، و أكد والده أن «عمر» نجله البكر ، دائما من الأوائل و لم يشعر معه أن له ابنا بالثانوية العامة فلا يتذكر يوما أن طالبه باستذكار دروسه ، موضحا أن «بعبع الثانوية» مصطلحا لا نعرفه بسبب حرص «عمر» الدائم على بذل الجهد والسعي الدؤوب للتميز و التفوق .
و وجه «عمر» الشكر و التقدير و العرفان بالجميل إلى معلميه : «هاني الكردوني» مدرس اللغة العربية ، «صلاح اسماعيل» مدرس اللغة الإنجليزية ، «السيد الصباغ» مدرس الكيمياء ، «سعيد أبو الفتوح» مدرس الأحياء ، «علي مكاوي ، و علي عيسى ، و مصطفى هاشم» مدرس الفيزياء ، «حسام عبدالحميد» مدرس اللغة الفرنسية ، «أشرف ترك» مدرس الجيولوجيا .
و بسؤاله عن الرياضة ، أكد «عمر» أن عشقه للنادي الأهلي لم يمنعه من مداومة المذاكرة والتفوق والحصول على مركز متقدم على مستوى الإدارة .
وأضاف انه كان دائم المتابعة لمباريات الأهلي حتى أيام الامتحانات مؤكداً أن الأهلي كان دائما مصدر سعادته حتى فى أيام الامتحانات .
و عن الهوايات التي يمارسها قال «عمر» : «دعني أؤكد لك أن قراءة القصص عامة لا سيما القصص الدينية هي هوايتي المفضلة ، و في مراحل التعليم المختلفة شاركت في مسابقات أوائل الطلبة و الإذاعة المدرسية» .
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
