مقالات القراء

رضا عبدالسلام | يكتب : بدائل الدولار

رضا عبدالسلام

بدائل الدولار!!
سؤال يشغل كل مواطن مصري بعد أن تحول الدولار إلى غول أو سلعة يتم تخزينها والاتجار فيه.

هل من بدائل؟ لماذا تكون الواردات بالدولار؟ لابد من حلول.

سبق وأن حللنا أسباب الأزمة وأنها نتاج مؤامرة على الاقتصاد أشعلت الأزمة، في وقت لم يتم التعامل معها بنفس المستوى من الحدة، فتفاقمت وبلغت معدلات غير مسبوقة، وخاصة أن أزمتنا الاساسية أزمة إنتاج واستثمار.

نعود للسؤال، هل من بدائل؟ .

عرضت لهذا الأمر في مؤلف كامل منذ عام ٢٠٠٩، وأكدت على أن آسيا التي أصبحت مصنع العالم، ستكون قوة العالم العظمى وسيكون عمادها هو اليوان، فالمستقبل لآسيا دون أدنى شك.

نعود لمصر، علينا أن نتعرف بداية على توزيع سلة واردات مصر حتى نعرف حجم حاجتنا إلى الدولار مثلا إذا كانت الصين تصدر لنا أكثر من ٨٠٪ من اجمالي ما نستورده من باقي دول العالم فلما لايكون التبادل بين مصر والصين على أساس مبادلة الجنيه في مقابل اليوان مباشرة دون الحاجة لوساطة الدولار؟ نصدر للصين ونحصل في مقابل ما نصدره على اليوان وليس الدولار، وتحصل الصين على الجنيه المصري في مقابل ماتصدره لمصر من سلع، ولكن هذا يفترض أن المبادلات بين البلدين متقاربة، إلا أن المشكلة أن مانصدره للصين لا يقارن بما نستورده منها.

ورغم ذلك نحن بحاجة إلى الإحتفاظ بالعملات الخاصة بأكبر شركائنا التجاريين وبهذه الطريقة تكون الضربة قاصمة للدولار الامريكي ومن يحتكرونه.

يتطلب هذا تحرك عاجل من قبل وزراء التعاون الدولي والصناعة والتجارة والاستثمار مطلوب عقد اتفاقات عاجلة مع كبراء شركائنا التجاريين للتنسيق ليكون التبادل مباشر بالجنيه وبعملات تلك الدول، وأعتقد أن طموحات الصين ستدفعها لدعم هذا التوجه.

كل ما عرضنا له أعلاه عبارة عن حلول وقتية أو مسكنات، فالحل الرئيس والقاطع كما ذكرنا في تحريك عجلة الإنتاج وهذا أمر يتطلب مؤلفات كاملة لشرحه.

حمى الله مصر وشعبها من كل مكروه وسوء.

shady zaabl

كاتب صحفي مصري مهتم بالمواقع الإلكترونية وإدارتها وكتابة المقالات في جميع الأقسام وذو خبرة في الصحافة والإعلام والمحتوى لـ 5 سنوات وفقً لدراسة أكاديمية وتطبيق عملي .
زر الذهاب إلى الأعلى