مقالات القراء

روفيدة محسن | تكتب : بحثاً بمحراب العدالة

روفيده محسن

كم أجاهد نفسي وأقاوم كل رغبة في القعود وعدم الذهاب الي هذا العالم الغريب .

في طريقي راغمة أكلم الله في نفسي عن استنكاري بما يحدث وما حدثناه نحن وأعوذ بكلماته التامات من شر ما خلق حتي أصل إلي محراب العدل في بلدنا (المحكمة).

وأنا في أشد حاجتي لأري براءة رجل كادت التجاعيد زيارة وجهه وبلوغه من الكبر عتيا .

وآخر به مرض وانحناء ظهره يذرني بأن له قضية انحني لها أم من شده الظلم له تأتيني صورتي وأنا جالسه أمام موظف متعجرف يرمي بكلمات تدل أنه لا عدل ف هذا المكان.

هل الفتنة الآن وصلت حد الكبر علينا جميعاً، هذا الجيل الذي تعالي علي كل التنظيمات والحركات وكفر بكل الرموز وظلمها هذا الجيل الذي يحاول الهرب في اصقاع البلاد فاراً بكرامته.

أو أن ثوب الإنسانية قد نال مني وأثقلني وأنا لا أملك حتي مساعدة صديقة لي يوجه لها إتهاماً لم تعرفه حتي أو أننا خسرنا إنسانيتنا كمدافعين عن حقوق بشر وناطقين باسمها او سفراء لصالحها .

فإن كانت حقوقنا مسلوبة، ما جدوي الإنسانية إن كانت تشغلنا اليوم فتنة تشغلنا عن التبصر للحقيقة إني أسمع في كل مكان صوتاً ينادي لاتفكر .

رجل الدين لاتفكر بل آمن رجل الاقتصاد لاتفكر بل ادفع رجل السياسة لا تفكر بل نفذ ::

أليست الإنسانية بمطالبة العدل أصبحت قيد لا منه واصطفاء ؟ أم منفي يوجد خلفه شباباً وشيوخاً ونساءًا زرع بينهم أشباه حياة ينهضون بالإيمان بالله ويبحثون عن عدلاً في المحاكم ألم يلتفت القاضي إلي كل ما يحدث .

تذكرت يوماً سألت شخص مر عليه الأزمان .. فسألته ماهي العدالة ؟
أجابني حينها (العدالة ) هيا امرأه حكيمة تحمل في يدها ميزان تعطي كل ذي حق حقه فكبرت وما التقيت بالعدالة التي وصفها لي ولما ضقت ذرعاً بالحال عاتبته وقلت لم لا تخبرني كل الحقيقة لم لا تقل لي أن العدالة في بلدنا هي امرأه عمياء تحركها القوي الظالمة يميناً إذا أرادت اليمين ويساراً إذا أرادت اليسار .

لم لا تقل لا ننتظر لكفة ميزان مثقوبة لا أعلم ماذا ستحمل بنا في الأيام المقبلة لابد أن نبقي قيد الحياة لان بقائنا يؤرق كل ظالم .

تعلمو كيف تتأقلمون علي الخشن والصلب اطلبو العدل والحياة ومارسوا الحب والسلام وانجبوا بذرية تحمل رايهة الكرامة .

ربو بناتكم علي معاني العزة والإنسانية ليكونو أمهات رجالا ًوقضاة حق وأصحاب نور وعلم ولان المرأة إذا صلحت أصلحت جيلاُ لا تخرجوا بجيلاُ من هؤلاء الحالمات بشاب شبيه لفنان أعجبت فيه ولا لشاب يحمل ثروة ولكن يحمل بثروة أخلاق ودين أو لزواج كأخريات مثلهن فقط .

لا تخرجو الباكيات علي وسائدهن ليلاً لسبب تافة خارج عن دينهم وأصول أخلاقهم لا تذكرو لهم غير أن الخوف من خالقنا فقط وأن يسعوا لتربية جيل يحمل الإنسانية ويثورون علي الضعف ويعزمون علي صنع حياة وعدل في ذلك الوطن .

shady zaabl

كاتب صحفي مصري مهتم بالمواقع الإلكترونية وإدارتها وكتابة المقالات في جميع الأقسام وذو خبرة في الصحافة والإعلام والمحتوى لـ 5 سنوات وفقً لدراسة أكاديمية وتطبيق عملي .
زر الذهاب إلى الأعلى