مقالات القراء

سامح عبد الهادي | يكتب: هل ترهقك الدراسة؟ هذا هو الحل

سامح عبد الهادى
سامح عبد الهادى

إن الروتين الدراسى يسبب الكثير من الإرهاق، نحن نتفق على هذا، ولكن قد يزداد الإرهاق بشكل كبير يصعب معه مسايرية العملية التعليمية بكفاءة .

هناك بعض الأعراض التى تنتج عن الإرهاق أو الإجهاد الدراسى بسبب ضغط الوقت والضغط العصبى والنفسى أيضًا، والتى يعجز الكثير من الطلاب عن تفسير مسبباتها .

تتضمن هذه الأعراض أثارا عقلية وجسدية ، مثل التعب الجسدى أو الأكل بشراهة أو الصداع أو الأرق ، وقد تحدث أيضا عكس هذه الأعراض مثل عدم الأكل أو كثرة النوم، مما يؤثر سلبا على نشاطك الذهنى ويقلل رغبتك فى الدراسة بشكل عام .

فى البداية أحب التنويه إلى أن هناك بعض المراكز التعليمية يوجد بها مراكز إرشادية، عليك استشارتها إذا لزم الأمر .

وما نقصده بالسيطرة على الإجهاد هو القدرة على ضبط النفس عندما تكثر المطالب من الظروف الحياتية والناس، فماذا يمكنك أن تصنع لتسيطر على إجهادك؟

إقرأ هذه الإرشادات بعناية، وحاول تطبيقها بدقة، وستلاحظ الفرق .

لاتُجهد نفسك بالتفكير في كل أعمالك في نفس الوقت ، تعامل مع واجباتك كلاً على حدة، أو رتبها حسب الأولويات.

فكر في ما يمكنك أن تفعله لتغييرالموقف المرهق أو التحكم فيه .

غير طريقة تعاملك مع الأحداث، ركز على مشكلة واحدة ولا تجعل رددود فعلك تتداخل من مشكلة إلى اخرى.

حاول أن تكون “ايجابياً” بأن تعطِ لنفسك بأن تقتنع أنك قادر على معالجة الأمور ، ولا تكن متشائماً .

تعلم كيف تُشخص الإجهاد، ودرب جسدك على التعامل معه.

قلل من التزاماتك الحياتية وخفف الضغط على نفسك.

تجنب ردود الفعل الحادة ، فلماذا تكره عندما تستطيع أن تتجاهل فقط. ؟ لماذا تزيد من الضغط على أعصابك عندما تكون قلقاً؟

لماذا تفقد أعصابك عندما يكون قليل من الغضب يكفي للتنفيس عنه؟

لماذ تصاب باليأس رغم قلة محاولاتك ؟!

طور نظرتك أنت لنفسك و ليكن لديك مناعة عقلية وجسدية تجاه الإجهاد.

لاتشغل نفسك بصغائر الأمور ، ركز على الاولويات ودع صغائر الامور لوقت آخر.

ضع أهدافاً معقولة لنفسك ، ولا تضع أهدافا صعبة التحقق .

أحيانا قد تحتاج لراحة ، لا تعمل شيئا على الإطلاق في بعض الحالات.

تخلص من الإجهاد بالرياضة البدنية، كالجري، والتنس، والسباحة، الخ.

ساعد الآخرين في أعمالهم أحيانا كي تشغل بالك عن نفسك.

خُذ قسطاً كافياً من النوم، فقلة الراحة تزيد من الإرهاق.

تجنب الهروب من الواقع أو إلى المهدئات، فالمهدئات والادوية هي قناع زائف لحل المشاكل.

ابعد نفسك عن مسببات الارهاق ولو لساعات محدودة يومياً، أعطِ نفسك إجازة معقولة.

تعلم أفضل الوسائل للاسترخاء.

ملاحظة مهمة: إذا كان الإرهاق يعقد حياتك، أو يتدخل في دراستك وحياتك الاجتماعية

والعملية، عليك أن تطلب المساعدة من المختصين وذوي الكفاءات في الجامعة أو خارجها

أما إذا كان لديك حلولا أخرى تستطيع إثراء المقال بها، فلا تبخل بمشاركتها أيضا، شاركنا بتجاربك الشخصية مع الإجهاد الدراسى، وكيف تغلبت عليه ؟

 

 

جميع ما ينشر على الموقع من مقالات القراء تعبر عن رأي صاحبها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

زر الذهاب إلى الأعلى