أخبار العالم

سر اختيار أنصار «ماكرون» متحف اللوفر لاحتفال بالفوز أمامه

%D8%B3%D8%B1 %D8%A7%D8%AE%D8%AA%D9%8A%D8%A7%D8%B1 %D8%A3%D9%86%D8%B5%D8%A7%D8%B1 %C2%AB%D9%85%D8%A7%D9%83%D8%B1%D9%88%D9%86%C2%BB %D9%85%D8%AA%D8%AD%D9%81 %D8%A7%D9%84%D9%84%D9%88%D9%81%D8%B1 %D9%84%D8%A7%D8%AD%D8%AA%D9%81%D8%A7%D9%84 %D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%88%D8%B2

فاز الوسطي إيمانويل «ماكرون»، مساء اليوم، بالانتخابات الرئاسية الفرنسية أمام منافسته مارين لوبان، زعيمة اليمين المتطرف، ليصبح في سن 39 عامًا أصغر رئيس منتخب لفرنسا.

وانتخب ماكرون الذي لم يكن معروفًا لدى الفرنسيين قبل ثلاث سنوات، بعد حصوله على ما بين 65,5 و66,1 بالمئة من الأصوات أمام لوبن (بين 33,9 و34,5 بالمئة)، بحسب تقديرات أهم معاهد الاستطلاع.

وعقب إعلان النتيجة توجه أنصاره إلى الميدان الفسيح أمام متحف اللوفر، في العاصمة باريس، بعد أن تم رفض اختياره الأول، حيث كان يرغب في الاحتفال بساحة المريخ الواقعة أمام برج إيفل، بحسب ما قالته صحيفة “إندبندنت” البريطانية.

وأشارت الصحيفة إلى أن الرئيس الجديد، قال في وقت سابق إنه ليس من اليمين أو اليسار، وهو ما دلل عليه مكان احتفاله بالفوز في الانتخابات الرئاسية اليوم.

وأوضحت “إندبندنت” أن لتلك الساحة دلالات سياسية، حيث أنها تقع منتصف الطريق بين ساحة الكونكورد، التي احتفل فيها نيكولاي ساركوزي، بفوزه بالرئاسة عام 2007، وساحة الباستيل التي احتفل فيها مؤيدو الرئيس الحالي فرانسوا هولاند بعد فوزه في الانتخابات عام 2012.

وبعد فوزه المشهود على الأحزاب التقليدية، سيكون على ماكرون الآن جمع فرنسا المقسمة بشكل عميق بين فرنسا الحضر المزدهرة أكثر والإصلاحية، وفرنسا الريف والفقيرة التي يجتذبها التطرف.

وسيكون عليه مواجهة قضايا أساسية بينها التصدي للبطالة المزمنة 10%، ومكافحة الارهاب ودفع اوروبا.

المصدر 

زر الذهاب إلى الأعلى