أعلنت السفارة الفرنسية بالقاهرة، إنها لا تمانع التظاهر السلمي أمام سفارتها، لأن قواعد الديمقراطية تبيح لأي قوة أن تعبر عن وجهة نظرها بكل حرية، تعليقا على تظاهر عدد من الإسلاميين أمام مقرها، الجمعة، للتضامن مع مالي.
وقال يان باجناند، المتحدث الإعلامي للسفارة الفرنسية بالقاهرة، «إن فرنسا بطبيعتها تحترم وجهات النظر الأخرى، و تتيح الحرية لكل الأطراف للتعبير عن أرائهم بشكل سلمي».
وأضاف «باجناند» في تصريحات لـ«المصري اليوم»: «لا نخشى من أي تظاهرات تحيط بمقر السفارة»، مشيرا إلى أن السلطات المصرية، تعهدت بحماية السفارة، وتأمينها.
و أكد «باجناند» أن فرنسا ترحب دائماً بالحوار مع الأحزاب السلفية، طالما سيكون حواراً ديمقراطياً.
ورفض «باجناند» التعليق على أحداث مالي قائلاً: إنها من اختصاصات الخارجية الفرنسية.
وكان عدد من الحركات الإسلامية، أعلنت عن تنظيم وقفة احتجاجية، الجمعة، أمام السفارة الفرنسية، تضامنًا مع المسلمين في مالي ضد ما وصفوه بـ«الحصار الفرنسي للمسلمين»، مهددين بالاعتصام في حال عدم تدخل المجتمع الدولي وإنهاء الأزمة.
المصدر : المصرى اليوم
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
