أصبحت صفقة انتقال محمد الننى إلى أرسنال من بازل الحدث المنتظر فى إنجلترا بالكامل، نظرا لأهمية اللاعب لمتصدر الدورى الإنجليزى، لذلك عددت شبكة “سكاى سبورتس” الإنجليزية أسباب نجاح اللاعب المصرى مع المدفعجية فى حالة إتمام الصفقة.
“Work-rate”:
الننى قادر على شغل منطقة الوسط المدافع لأرسنال التى تعانى أصلا بسبب إصابات لاعبى هذه المنطقة المتكررة مثل فرانسيس كوكلين الذى يحتاج لوقت طويل للعودة لمستواه قبل الإصابة، كما أن مايكل أرتيتا لديه إصابة فى الساق، كل هذا يجعل ماتيو فلامينى الحل الوحيد لفينجر، لكن الأمر السىء أن الثنائى الأخير فلامينى وأرتيتا سينتهى عقديهما بنهاية الموسم.
“Work-rate” الننى أمر لا ينافسه فيه أى من لاعبى أرسنال فى الفترة الحالية سوى كوكلين المصاب، فاللاعب المصرى يمتلك جهد عالى فى منطقة الوسط من خلال تحركاته وتمريراته الكثيرة.
تواجد الننى فى منطقة الوسط سيُعطى حرية أكبر لآرون رامسى ومسعود أوزيل فى الهجوم، نظرا لقدرة اللاعب على قطع مسافات خلف هذا الثنائى على خط منتصف الملعب، والدليل أن محمد الننى أعلى لاعب ركضا فى الملعب حتى دور الـ16 من دورى أبطال أوروبا الموسم الماضى، حيث قضطع 97 كيلو مترا خلال 8 مباريات مع بازل.
قوة الننى:
محمد الننى يتمتع بقوة جسمانية متميزة تؤهله للتفوق فى صراعات منطقة الوسط المعروفة عن مباريات الدورى الإنجليزى، فاللاعب المصرى طوله يكفيه للتعامل مع الكرات الطولية ببراعة.
Box to Box:
يعتبر محمد الننى من أفضل لاعبى أوروبا فى التحرك من أمام منطق جزاء فريقه إلى منطقة جزاء المنافس، واللاعب المصرى يتميز بتواجده فى المناطق الخالية من المراقبة مما يزيد الحلول لزملائه فى منطقة الوسط، كما طور لاعب وسط بازل مهارته فى التسديد من بعيد، وهو ما يميزه على أقرانه فى وسط المدفعجية من خلال أهدافه بالتسديد.
كوكولين لم يسجل أى هدفا فى آخر 45 مباراة مع أرسنال، بينما الننى سجل 6 أهداف هذا الموسم فقط، كما يأتى معدل لاعب الوسط الفرنسى فى التسديد بواقع 0.3 تسديدة فى المباراة الواحدة، فى المقابل الننى يسدد بمعدل 1.8 تسديدة فى المباراة الواحدة.
فينجر:
محمد الننى يتطور كل موسم بسرعة كبيرة، لكن مع آرسين فينجر سيتطور بسرعة أكبر لأن المدرب الفرنسى قادر على التعامل مع المواهب الصاعدة، مثلما نجح فى تفجير طاقة كوكلين مطلع الموسم الحالى، سيكون قادرا على إخراج أفضل ما لدى الننى.
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
