عالم المرأةمنوعات

سيدات يطلقن حملة لدعم الحرف اليدوية: هنا الصين المصرية

%D8%B3%D9%8A%D8%AF%D8%A7%D8%AA %D9%8A%D8%B7%D9%84%D9%82%D9%86 %D8%AD%D9%85%D9%84%D8%A9 %D9%84%D8%AF%D8%B9%D9%85 %D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D9%81 %D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%AF%D9%88%D9%8A%D8%A9

تحت شعار «قومى يا مصر» أطلقت انتصار صلاح، متخصصة فى التسويق، حملة هدفها تشجيع الحرف اليدوية وتقليل الاعتماد على المنتجات المستوردة بعد أزمة الدولار، وذلك من خلال عمل معارض متنقلة فى الأماكن الأثرية بكافة أنحاء الجمهورية، وستبدأ أول معارضها فى بيت «حُسن» الأثرى بمنطقة الأزهر. اهتمت السيدة الأربعينية بالفنون والرسم وصناعة الأباجورات منذ الصغر، ودرست بشكل حر فى كلية الفنون الجميلة وكلية التربية مستفيدة من شهاداتها التى حصلت عليها فى الترويج لمنتجاتها، وأسست صفحة على «الفيس بوك» لتجميع الحرفيين لتبادل الخبرات، ضمت 60 ألف عضو فى أقل من عام، ما دفعها لتأسيس حملة «الصين المصرية» لتشجيع «شغل الهاند ميد».

أسست «انتصار» الحملة بالجهود الذاتية: «لم أتلق دعماً أو تمويلاً من أى جهة حكومية أو خاصة، أنفق من مالى الخاص، وأنظم دورات تدريبية من حين لآخر لنصل إلى أعلى جودة وأسعى لتسويق المنتجات عالمياً، وتأسيس جمعية خاصة بالحرف المصرية».

تضم الحملة مؤسسات خيرية تعمل فى «الهاند ميد» وأطفالاً دون العاشرة وسيدات يبلغن الـ60 عاماً: «محمود أصغر عارض عنده 10 سنين، والحاجة زينب أكبر عارضة عندها 60 سنة هاوية شغل الكورشيه».

داليا حسام أحبت فن «الأركت» والأشغال اليدوية والرسم بألوان الزيت ونحت التماثيل وهى فى المرحلة الابتدائية، فقد اعتادت أن تقضى الفسحة وأوقات فراغها فى غرفة الأشغال الفنية وكان أصدقاؤها يطلقون عليها لقب «فاشونيستا»، وتخصصت فى فن الإكسسوار بفروعه المتعددة. انضمت «داليا» إلى الحملة عن طريق «الفيس بوك»، وتعتبر الإكسسوارات مكملات أناقة لا غنى عنها لأى سيدة تهتم بأناقتها، كما أنها تفضل اختيار الموديلات غير التقليدية رغم صعوبة تنفيذها، وتراعى تناسق الألوان وشكل الوجه وحجم الجسم فى اختياراتها. جيهان أيوب، انضمت إلى الحملة بفن «الديكوباج» الذى تعلمته بنفسها من خلال كورسات عبر المواقع الإلكترونية، نفذته فى البداية بطريقة خاطئة إلى أن أتقنت صناعته منذ ثلاث سنوات، وما زالت تتعلم أشياء جديدة، فانضمت بتصميماتها الفريدة إلى الحملة. تبنت «جيهان» فكرة تنظيم ورش تدريب اليوم الواحد لتعليم أساسيات فن «الديكوباج» وتقنياته لتصنع متدرباً قادراً على الخروج بمنتج متكامل، كما أنها تنظم ورش مستوى ثانٍ وتدريباً مجانياً للمؤسسات الخيرية.

هند الشوربجى، 39 عاماً، خريجة المعهد العالى للحاسب الآلى، ربة منزل، استغلت وقت فراغها وقررت أن تحقق ذاتها عن طريق العمل فى المنزل فبدأت بتجربة «الإسكارفات»، وانضمت إلى الحملة عن طريق إحدى صديقاتها، «هند» متخصصة فى تصميم الإكسسوارات المصنعة من الصلصال الحرارى وعجينة السيراميك، وتعلمت فنوناً جديدة عرفتها من الحملة.

المصدر

أحمد سمير

أحمد سمير حاصل على بكالوريوس إعلام جامعة الأزهر .. أعمل بمجال الصحافة منذ عام 2015 .. عملت في موقع الشرقية توداي كاتب صحفي .. وصحفي فيديو .. وحاليا محرر صحفي .. عاشق للتصوير والمونتاج والإخراج
زر الذهاب إلى الأعلى