أعرب صاحب السيارة التى انفجرت أسفلها عبوة بدائية الصنع بمحيط كنيسة القديس يوسف بالزقازيق، مساء أمس الأحد، وأعقبها انفجار آخر، عن حزنه الشديد بسبب تضرره لما لحق بسيارته الخاصة، التى كانت تساعده على رعاية والدية المسنين.
وقال بطرس وليم يوسف طالب بكلية الهندسة ، إنه النجل الوحيد لوالديه المسنين، وكان يقوم برعايتهما وتلبية الطالبات المنزلية وزيارة الأطباء بتلك السيارة، مطالبًا بمساعدته على إصلاحها لكى يتمكن من رعاية والديه.
وأوضح، أنه ركن سيارته فى ذلك المكان وتوجه ووالداه للكنيسة للصلاة، وبعد أقل من نصف ساعة وقع الانفجار، وتلاها العثور على عدة قنابل أخرى.
كانت الزقازيق قد شهدت ثلاثة انفجارت وقعت بمحيط الكنائس دون وقوع إصابات بشرية، حيث انفجرت عبوة تم زرعها أسفل سيارة بالقرب من كنيسة القديس يوسف، وأدى انفجارها لتهشمها، وبانتقال خبراء المفرقعات عثر على عبوة أخرى بمحيط كنيسة ماريو حنا، وتم إبطال مفعولها، فيما انفجرت الثالثة بمحيط الكنيسة الإنجيلية، ولم تسفر تلك الانفجارات عن إصابات.
المصدر
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
