سياسة

طوارئ واجتماعات فى “الحرية والعدالة” و”الإخوان” لمناقشة رسالة السيسى

السيسى ومرسى

،علمنا من مصادر مطلعة بحزب الحرية والعدالة، أن هناك اجتماعا طارئا للحزب حاليا بأحد مقرات الحزب، رجحت المصادر أن يكون اجتماع للمكتب التنفيذى لمناقشة تطور الأحداث خلال الساعات الماضية، وللرد على تصريحات الفريق عبد الفتاح السيسى.

وأكدت المصادر فى تصريحاتها الخاصة، أنه من المحتمل أن يصدر الحزب بيانا مساء اليوم يعلق فيه على التصريحات التى أدلى بها الفريق السيسى، وكذلك عن المشهد السياسى بشكل عام، مشيرة إلى أن هذا البيان سيكون بالاتفاق مع جماعة الإخوان المسلمين التى تعقد اجتماعا لمناقشة التصريحات.

وفى السياق ذاته علمنا من مصادر رفيعة المستوى، أن الفريق عبد الفتاح السيسى، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع، التقى الدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية، فى قصر الاتحادية، قبل تصريحاته بإمهال الجميع أسبوعا للحوار.

وأكدت المصادر، فى تصريحاتها الخاصة ، أن الرئيس مرسى ناقش مع الفريق السيسى عددًا من الأمور الخاصة بأمن البلد خلال الفترة المقبلة، وكيفية تأمين مظاهرات 30 يونيو، مشيرة إلى أن لقاء السيسى بالرئيس مرسى كان قبل تصريحاته الأخيرة بساعة ونصف الساعة.

وفى السياق ذاته، أكدت مصادر مطلعة أن آخر اجتماع للهيئة الاستشارية للرئيس مرسى كان فى حدود الساعة الرابعة عصرا، مشيرة إلى أنها لم تعقد أى اجتماعات أخرى بعدها.

ومن جانبه قال جمال حشمت، عضو حزب الحرية والعدالة، القيادى بجماعة الإخوان المسلمين، إن حديث الفريق عبد الفتاح السيسى اليوم الأحد، لم يكن متفرداً به، بل كان بالتشاور مع القائد الأعلى للقوات المسلحة المتمثل فى شخص الرئيس مرسى، مضيفاً: “لا يمكن الحديث فى قضايا الأمن القومى من أى شخص إلا بالرجوع إلى الرئيس”.

وأشار فى تصريحات له إلى أن التهديدات التى قدمتها حملة “تمرد” هى التى تسببت فى الحديث عن محدثى الفتنة بمظاهرات “لا للعنف” التى نظمتها التيارات الإسلامية، لافتاً إلى ما تم فهمه من حديث الفريق السيسى يشير إلى وجود خطر قادم على البلاد.

وأضاف “حشمت”: “إن حزب الحرية والعدالة يريد أن يكون حديث السيسى واقعيا، ولذلك طالبنا فى مجلس الشورى بجمع الأسلحة غير المرخصة من المواطنين لمنع الفوضى والدماء”، مشيراً إلى أن الحرية والعدالة يدعم دعوة الفريق السيسى لنبذ العنف واللجوء للحوار.

فيما أكد الدكتور هشام الدسوقى، عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة، أن رسالة الجيش التى وجهها اليوم هى موجهة لقوى المعارضة جميعا، بضرورة أن يلتزموا السلمية فى تظاهرات 30 يونيو الداعين لها، وإلا يخرجوا عن هذه السلمية حتى لا يتدخل.

وقال عضو الهيئة العليا، فى تصريحات خاصة ، إن الجيش وجهة فى رسالته عدد من الرسائل إلى الجميع، وهى عدم الخروج عن السلمية فى التظاهرات وعدم الاعتراض لمؤسسات الدولة، مشددا على أن الجيش لن يتدخل فى 30 يونيو، وإذا تدخل سيكون لحماية الشرعية.

وأضاف الدسوقى أنه يجب على قوى المعارضة أن تلبى الدعوة للحوار، مشيرا إلى أنه يتضامن مع رسالة الجيش، وأنه من كان مخلصا من المعارضة فعليه أن يوافق على الحوار ويلبى الدعوة لأنه فى حالة غرق السفينة سيغرق معها الجميع.

المصدر

Eman Salem

كاتب صحفي ورئيس تحرير موقع الشرقية توداي
زر الذهاب إلى الأعلى