سياسة

6 أبريل: حل الأزمة الحالية بيد الرئاسة لا بيد قادة الجيش

صورة أرشيفية

أكدت حركة شباب 6 أبريل، أنها تابعت اليوم تصريحات القائد العام للقوات المسلحة ببالغ الاهتمام والتقدير، التى أوضحت حساً وطنياً كبيراً وحرصا على استمرار التجربة الديموقراطية وعلى تحقيق أهداف ثورة يناير.
وأضافت الحركة فى بيان لها، أن قواتنا المسلحة وقيادتها الحالية هى جزء لا يتجزأ من النسيج الوطنى والدرع الحامية لأمن البلاد من كل تهديد نعلم أنها على دراية به ونقدر دورها الأصيل ونثمن بعدها عن المشهد السياسى منذ أغسطس الماضى وحرصها على رفع الكفاءة القتالية للقوت المسلحة.
وأشارت الحركة أنها رصدت كما رصد الجميع حالة الاستقطاب الحادة فى المجتمع والمغلفة بدعوات للعنف الذى نرفضها بشكل قاطع التزام الطرق السلمية، وندين شتى أعمال العنف والتخريب باسم الثورة أو باسم الدين، وندعو جميع المصريين لإعلاء مصلحة الوطن فوق المصالح الشخصية والسياسية حقنا لدماء المصريين الغالية وحفاظاً على مقدرات الوطن.
وشددت الحركة على أن حالة الانقسام السياسى التى ولدتها مرحلة انتقالية مضطربة وتبعها النظام الحاكم الحالى الذى فشل فى خلق التوافق الوطنى المطلوب لتحقيق أهداف الثورة يدفعنا أن نُقدر موقف القيادة العسكرية الحالية، بالابتعاد عن المشهد السياسى، وهو ما يتوافق مع خطنا العام تجاه تدخل الجيش بأى شكل فى المعترك السياسى للحفاظ عليه وعلى الوطن وندعمه فى مهمته الوطنية الأصلية فى حماية أمن البلاد.
واختتمت الحملة بيانها أنه بات من الواضح أن كل معطيات الوضع الحالى تؤكد أن حل الأزمة السياسية المحتدة يقع على عاتق مؤسسة الرئاسة، بما يحقق مطالب الشعب المصرى.

المصدر

Eman Salem

كاتب صحفي ورئيس تحرير موقع الشرقية توداي
زر الذهاب إلى الأعلى