ظهور جمهورية جديدة في العالم وأول رئيس لها امرأة
أعلنت جمهورية “باربادوس” تحرّرها من سلطة التاج البريطاني، وأصبحت فجر اليوم الثلاثاء أحدث جمهوية في العالم.
جاء ذلك خلال حفل رسمي أقيم بالعاصمة بريدج تاون، حضره الأمير تشارلز، ولي عهد المملكة المتحدة، بالتزامن مع الذكرى الخامسة والخمسين، لاستقلال الجزيرة.
وخلال مراسم الحفل أقسمت ساندرا ميسن، الحاكمة العامة للجزيرة الكاريبية، اليمين الدستورية رئيسة للجمهورية الجديدة، وتخلت البلاد عن لنظام الملكي، وأُنزل علم الملكة والذي كان يمثّل خضوع “باربادوس” لسلطة الملكة إليزابيث الثانية وللتاج البريطاني.
وقالت رئيسة للجمهورية الوليدة خلال أدائها اليمين الدستورية: “أنا، ساندرا برونيلا ميسن، أقسم بأن أكون مخلصة لباربادوس وبأن أكون وفية لها، وفقا لما ينصّ عليه القانون، فليساعدني الرب”.
جدير بالذكر أن باربادوس أعلنت انفصالها عن التاج البريطاني، وقد نظمت أول انتخابات رئاسية خلال شهر أكتوبر الماضي.
وتعد جزيرة باربادوس، إحدى جزر الكاريبي، وعاصمتها بريدج تاون، وهي الأكثر ازدهارا واكتظاظا بالسكان، ويبلغ عدد سكانها 287 ألف نسمة في 2019، ومساحتها 430 كيلومترا مربعا، ويبلغ طولها 21 ميلا وعرضها 14 ميلا.
وتبعد الجمهورية الوليدة حوالي 168 كيلومترا إلى الشرق من جزر سانت فنسينت والغرينادينز، ومسافة 400 كليو متر إلى الشمال الشرقي من ترينيداد وتوباغو. وتقع بربادوس خارج حزام الأعاصير الرئيسي في المحيط الأطلسي، وقد منحها الاستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي مستوى معيشة مرتفعا نسبيا.
وتشتهر جمهورية باربادوس بشواطئها ولعبة الكريكيت، رياضتها الوطنية، إضافة إلى التراث المزدوج، وهو الأول التراث الإنجليزي الظاهر بشكل كبير في كنائسها الأنغليكانية المبنية بالحجارة.
والتراث الثاني هو التراث الأفريقي الذي ينعكس في موسيقاها ورقصها.
وقد اشتهرت المستعمرة البريطانية السابقة بتصدير السكر كمصدر أساسي ورئيسي لدخلها وإيرادتها، وكن خلال الهقود الأخيرة تنوعت مصادر دخلها واقتصادها ليشمل الأنشطة المالية والسياحة.
كما أن لديها احتياطيات بحرية من النفط والغاز الطبيعي.
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
