– تعالوا ننحي البداهة جانباً ونُأشكل الواقع ونحاول طرح الأسئلة .
– هل ينجح ترامب في ضرب الإرهاب أم «سيزيد الطين بله» ؟! .
– وهل يدمر ترامب علاقة أمريكا بدول الخليج بدلاً من محاولات ترميمها بعد أوباما وماتبناه من تقارب مع إيران واعتماد سياسات تقوم علي الضغط علي الحلفاء ؟! .
– وهل يلغي الإتفاق النووي مع إيران ؟! .
– وهل ينقل سفارة بلاده إلى القدس ويتحدي الرؤية الدولية وحل الدولتين ؟! .
– وهل يفكك الأطلسي أو يوتر علاقاته بحلفاء تقليديين ؟! .
– وهل يعطي مساحات أوسع للدب الروسي أم سيستفيد الروسي من طيشه ورعونته كما استفاد من إنعزالية أوباما وعدم تدخله ؟! .
– وهل ينجح في علاقة متوازنة مع الهند وباكستان في أن معًا؟! .
– وماذا سيفعل مع الصين بشأن تعهده بمراجعة إتفاقية تحرير التجارة وعمل المصانع ؟! .
– وماذا سيفعل مع تركيا والبنتاجون يعتمد علي الكرد في مواجهة داعش ؟! .
– هل يستطيع أن يمارس كل هذا اللطف والتقارب مع بوتن بينما صقور البنتاجون يصنفون روسيا بالعدو والمحايد فيهم يصنفها بالخصم اللدود ؟! .
———-
– اعتقد أن صقور حزبه سيتصدون له إنقاذًا لسمعة الحزب وتاريخه ومستقبله .
وأيضًا :-
– اعتقد أن تقارير البتاجون سوف تعيق طموحاته كثيرًا وتحول دفتها وتبطل تفعيلها علي الأرض .
– اعتقد أن الكونجرس سيكون عليه دور كبير في إحداث توازن في السياسة الخارجية الأمريكية .
– اعتقد أن بوتن وكما استفد من إنعزالية أوباما ورزانته سيستفيد من طيش ترامب ورعونته وشعبويته الفاقعة وخفته السياسية الواضحة للعيان .
– الرئيس الـ ٤٥ معناها استقرار انتقال السلطة في أمريكا علي مدار ٢٢٨ سنة بداية بـ ١٧٨٩جورج واشنطن، وصولاً إلى دونالد ترامب ٢٠١٧
بينما يحمل مجئ ترامب معاني بعيدة تمامًا عن الاستقرار والديمومة والرتابة فالجميع يقف متأهباً لمفاجآت الرجل وتصرفاته وإذا كانت الحرب الأهلية ١٨٦٥/١٨٦٠ وماحدث خلالها وانفصال ١١ ولاية أمريكية وقتها لم توقف الديمقراطية الأمريكية ولم تستطيع إيقاف عجلاتها بل صبت في وعائها وفي تطورها وتعافيها فإن رئاسة ترامب تتهد تلك الديمقراطية وصيرورتها .
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
