قولًا واحدًا «للمتزوج ويعول» فقط وليس لأي متزوج وليس له ان يتزوج سوى ارملة معيلة فقط وهي رخصه أتاحها الله «لمن يخاف الا يقسط في اليتامي».
التعدد الذي تحدث عنه القرآن كرخصة للزوج المتزوج ويعول فقط ويتزوج أرملة وتعول فقط ومشروط في القرآن بشئ واحد هو «الخوف من عدم الاقساط في اليتامي».
ولذلك جاءت تلك الرخصة علي هامش موضوع رئيسي كبير يتحدث فيه القرآن في «سوره النساء» في الأيات«٣ ،٤ و٥» وهو موضوع الاهتمام باليتامي وبرهم والاقساط اليهم وهي فريضه دينيه فرضها الله علي الناس لضبط اجتماعهم.
رغم كل ماتقوم به من مجهود تجاههم لديك مخاوف الا تنجح تمامًا في الاقساط اليهم« ممكن هنا ربنا يرخص لك تتجوز امهم وتضمهم ليك بشرط (تعدل) بينهم وبين عيالك»، فإن خفت ألا تعدل بين العيال وبعضها وتقع في الاعاله وتكاليفها ومسؤلياتها وتتعب منها وتعجز عنها فإكتفي بزوجتك وبما تقوم به تحاه هؤلاء اليتامي.
قال تعالي:
«وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَىٰ فَانكِحُوا مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاءِ مَثْنَىٰ وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ ۖ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ۚ ذَٰلِكَ أَدْنَىٰ أَلَّا تَعُولُوا»
ومن اراد ان يتزوج علي زوجته المنجبه فليتزوج ارمله معيله فقط مش بنت او مطلقه ولا تعول ومن فعل ذلك فعليه ان يعدل بين اولاده واولادها وربنا في الاخر قاله اكتفي بزوجتك ذلك ادني ألا تعولوا.
هيبقي عندك مدرسة وهتقع في الاعاله وتكاليفها ووجع دماغها ومسؤليتها والايات «٣،٤،٥» في سوره النساء تتحدث في موضوع اصلي ورئيسي هو اليتامى وتوصينا بهم وتدعونا الي الاقساط لهم والبر بهم وتضعنا أمام مسؤلية دينية إجتماعية تجاههم وجاءت التعدديه كرخصه ضمن الموضوع لمن يخاف الايقسط في اليتامي فقط
قال تعالي:
«وَإِنْ أَرَدتُّمُ اسْتِبْدَالَ زَوْجٍ مَّكَانَ زَوْجٍ وَآتَيْتُمْ إِحْدَاهُنَّ قِنطَارًا فَلَا تَأْخُذُوا مِنْهُ شَيْئًا ۚ أَتَأْخُذُونَهُ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُّبِينًا».
يفهم من هذه الاية التي تتكلم عن الزوجه أن الزوجة لاتكون إلا واحدة فقط ويمكن إستبدالها بشروط الاية.
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
