مقالات القراء

عادل عصمت| يكتب : محمد النبي ومحمد الرسول

عادل عصمت

– محمد (الإنسان) عندما يتصل به الوحي ويأتي له بمعجزة يتحول إلي محمد (النبي) .

– وعندما يسلمه رسالة لتوصيلها للناس فهو محمد ( الرسول) المعصوم الذي لاينطق عن هواه .

الشخصي أو ألفاظه هو ولقد حفظ الله الذكر الذي نطقه الرسول .

—–

كل رسول هو نبي قبلاً لكن ليس كل نبي هو رسول بالضرورة .

———
يعاتبه ربه من مقام النبوة كإنسان يخطأ ويصيب ولا يعتبه أبدًا من مقام الرسالة فلا يقول له يا أيها الرسول بل يا أيها النبي .

يقول تعالي :

يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ ۖ تَبْتَغِي مَرْضَاتَ أَزْوَاجِكَ ۚ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ )( التحريم ) (1 ) .

———-
{يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ اتَّقِ اللَّهَ وَلَا تُطِعِ الْكَافِرِينَ} الأحزاب (١)

———-
{ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين ولو كانوا أولي قربى من بعد ما تبين لهم أنهم أصحاب الجحيم} (التوبة 113).
——
{ما كان لنبي أن يكون له أسرى حتى يثخن في الأرض تريدون عرض الدنيا والله يريد الآخرة والله عزيز حكيم} (الأنفال 67).

ومقام الرسالة عالمي لكل زمان ومكان يقول تعالي

(يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَسْبُكَ اللَّهُ وَمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ) ﴿٦٤ الأنفال﴾.
——-
(يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ) ﴿٦٥ الأنفال﴾ .
——-
(يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِمَنْ فِي أَيْدِيكُمْ مِنَ الْأَسْرَىٰ إِنْ يَعْلَمِ اللَّهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْرًا يُؤْتِكُمْ خَيْرًا مِمَّا أُخِذَ مِنْكُمْ ) ﴿٧٠ الأنفال﴾.
——-
(يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ )
——
(يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ )

﴿٢٨ الأحزاب﴾ .
——–
(يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا ﴿٤٥ الأحزاب﴾ .
(يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَحْلَلْنَا لَكَ أَزْوَاجَكَ اللَّاتِي آتَيْتَ أُجُورَهُنَّ ﴿٥٠ الأحزاب﴾ .
——-
(يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ﴿٥٩ الأحزاب﴾ .
——-
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ ﴿٢ الحجرات﴾ .
——-
(يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا جَاءَكَ الْمُؤْمِنَاتُ يُبَايِعْنَكَ ﴿١٢ الممتحنة﴾ .
———
(يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ ﴿١ التحريم﴾ .
——
(يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ ﴿٩ التحريم
—–
واخيرًا فإن النطق والبلاغ مهمة الرسول وليس النبي والتفصيل لله رب العالمين فالبيان ليس معناه ( الشرح) و( التفسير ) ولكن معناه (النطق) والاشهار فقط وهو في الكتاب عكس (الكتمان)
————
{وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلا تَكْتُمُونَهُ فَنَبَذُوهُ وَراءَ ظُهُورِهِمْ وَاشْتَرَوْا بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً فَبِئْسَ ما يَشْتَرُونَ…)
——-
(( وأنزلنا إليك الذكر لتبيّن للناس ما نزّل إليهم ولعلهم يتفكرون)) النحل: ٤٤ ليس معناها ان الرسول مهمته (الشرح والتفسير) ولكن النطق والبلاغ فقط
(ۖ إِنْ عَلَيْكَ إِلَّا الْبَلَاغُ ) الشوري ٤٨ۗ
—–
أم التفصيل فمن الله وحده

وَمَا كَانَ هَٰذَا الْقُرْآنُ أَن يُفْتَرَىٰ مِن دُونِ اللَّهِ وَلَٰكِن تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ الْكِتَابِ لَا رَيْبَ فِيهِ مِن رَّبِّ الْعَالَمِينَ (37)
—–
(الر كتاب احكمت آياته ثم فصلت)
هود ١
——-
( هو الذي انزل لكم الكتاب مفصلاً)
الانعام ١١٤
—–
وكل شئ فصلناه تفصيلاً
الاسراء ١٢
——-
قد فصلنا الآيات لقوم يذكرون
الانعام ١٢٦
——–
ولكن تصديق الذي بين يديه
وتفصيل كل شئ )
يوسف ١١١

 

المقال لا يعبر بالضرورة عن رأي الشرقية توداي بل يعبر عن الكاتب فقط .

shady zaabl

كاتب صحفي مصري مهتم بالمواقع الإلكترونية وإدارتها وكتابة المقالات في جميع الأقسام وذو خبرة في الصحافة والإعلام والمحتوى لـ 5 سنوات وفقً لدراسة أكاديمية وتطبيق عملي .
زر الذهاب إلى الأعلى