سلايدأخبار مصر

قتل القتيلة ومشي في جنازتها.. عامل البوفيه أنهى حياة إسراء ذبحًا لأنها تزوجت غيره

عامل البوفيه أنهى حياة إسراء
عامل البوفيه أنهى حياة إسراء

عامل البوفيه أنهى حياة إسراء.. قتلت فتاة وتدعى “إسراء” على يد خطيبها في قرية سدود التابعة لمركز منوف بمحافظة المنوفية.

كانت إسراء تتمتع بالدم الخفيف وتخرجت من مدرسة التجارة تزوجت، ولم يكن التوفيق حليفها وتزوجت مرة أخرى ولكن كما هو الوضع.

عامل البوفيه أنهى حياة إسراء

لكن لم تكن اسراء تسلم من كلام الناس وهم يتهمونها أنها السبب في فشل زواجها الأول والثاني، حتى أنها بالرغم من يقينها بحجة موقفها وسلامة رأيها وصحة خطواتها كانت تستسلم لكلام الناس، وتدخل فى دوامة تلو دوامة من الاكتئاب الذي لا ينتهي.

وكان هناك شاب يدعى “محمود عبد العزيز” يعلم بحالة إسراء وظروفها ولكن كانت ظروفه صعبة ، حيث لا مسكن ولا مهنة ثابتة يقتات منها، آمل أن توافق عليه إسراء إن هو تقدم لخطبتها.

إذ أنه فور تقدمه لها وافق الأهل، وتمت الخطبة، كانت الوعود الذي ألقاها «محمود» على مسامع أسرتها مجرد وعود، ولم يف بشيء منها، اللهم إلا عمله فقط عامل بوفيه فى قاعة أفراح ويتقاضى مرتبا لا يستطيع منه أن يفتح بيت ويكون أسرة.

لذلك رفض الأهل الخطبة وانفصلت «إسراء» عنه بعد أكثر من 6 أشهر خطوبة، وقتها دب في نفسه الغضب، وأشعلته نار الانتقام، وبات ينتظر الفرصة حتى ينتقم منها، وقد كان.

ثم تقدم شاب آخر لخطبة إسراء فيه كل مقومات الزوج الصالح، وبالفعل تمت الخطبة ومن بعدها الزواج ، ويشاء القدر أن يكون زواج “إسراء” فى نفس القاعة التى يعمل بها “محمود”، وأن يقدم لها ولعريسها بحكم عمله فى البوفية المشروبات وهم على “الكوشة”.

عرف محمود أن مسكنها بجوار القاعة التى يعمل بها، وعليه أن يتابع تحركاتها وتحركات زوجها، وعلم أنه يعمل فى السياحة بمحافظة السويس، وأنه يمكث هناك فترات طويلة، لذلك كان يمر يوميًا على البيت ينتظر انقضاء إجازة الزوج وعودته إلى عمله، وبالفعل جاء الموعد، وتيقن من سفر الزوج.

شاهد أيضًا: لمالكي السيارات.. تعرف على أسعار البنزين بمحطات الوقود اليوم السبت ٢٨ أغسطس 2021

دقت عقارب الساعة العاشرة وقت أن سمعت “إسراء” صوت طرق على الباب، فتحت وإذ بها تفاجأ بخطيبها السابق “محمود” وهو ينظر إليها فى شر مستطير، ومن قبل أن يتفوه بكلمة دفعها داخل الشقة ودخل خلفها، وأغلق الباب وراءه.

تهجم عليها محاولًا خنقها، وعندما صرخت خاف أن ينكشف أمره، فأحكم قبضته على فمها، وما هي إلا ثوانٍ معدودات وقد غابت عن الوعي، لكن لكي يتأكد من وفاتها دخل المطبخ مسرعًا، وأحضر سكينًا وذبحها، بعدها قام وغسل السكين ووضعه مكانه فى المطبخ، محاولًا أن يخفي آثار جريمته، ثم سرق هاتفها وذهب وكأنه لم يفعل شيئا.

عندما ذهب ابن خالة إسراء إلى بيتها ظل يطرق الباب دون فائدة فذهب إلى بيت والدها وأخبر أسرتها بأن “إسراء” لم تفتح له، وعندما اتصلوا بها وجدوا هاتفها مغلقا، عندها دب الرعب فى نفوسهم، فذهب الأب إلى بيتها وكسر الباب، فوجد ابنته غارقة فى دمائها.

وعلى الفور انتقلت الشرطة إلى مكان الحادث بقيادة الرائد مراد أبو الدهب رئيس مباحث قسم شرطة منوف ومعاونه الأول النقيب مصطفى البش.

وقاموا بإجراء معاينة لمسرح الجريمة وتفريغ كاميرات المراقبة المتواجدة بالمكان، والتى تواجدت فى إحدى الشقق المجاورة لشقة المجني عليها.

شاهد ايضًَا: يصيب الأطفال.. تعرف على أعراض متحور دلتا وكيفية الوقاية منه

تحرر محضر بالواقعة برقم ٣٥٨٩ لسنة ٢٠٢١م إداري مركز منوف، وبتفريغ الكاميرات تم رصد شخص يرتدى شورت وقميص أبيض دخل الشقة الساعة ١٠ مساءً، وتمكنت الشرطة من تحديد هويته.

ووفقًا لبوابة أخبار اليوم قالت والدة المجني عليها: “مكنش بيشتغل ولا عنده شقة، لكن وافقنا عليه خصوصا بعد طلاق اسراء التاني، وبعدين عرفنا إن محمود بيتعاطى مخدرات، وهو دا اللى خلانا ننهي الخطوبة، لكن من وقتها وهو ماشي وراها فى أى مكان وبيهددها، احنا فى الأول قلنا عشان بيقول كلام عشان يخوفها مش أكتر”.

واستكملت: “كانت اسراء متجوزة جنبنا هنا، ولما كان جوزها بيسافر شغله كانت بتاخد ابن بنت خالتها يقعد معاها فى البيت بدل ما تنام لوحدها، وفي الليلة الحزينة دي دخل علينا وقال إنها مش بتفتح”،  ولما راح والدها اكتشف اللي حصل، الغريب إن الجاني بعد اكتشاف الجريمة كان موجود مع الضباط والأدهى أنه سار في جنازتها.

سالي سند

سالي سند، صحفية مصرية عملت كمراسلة صحفية ومعدة تقارير بموقع الشرقية توداي منذ عام 2016، وعملت سابقًا كاتبة محتوى لدى مواقع متعددة وأعمل حاليًا محررة صحفية، أعشق الكتابة وخاصًة كتابة المقالات
زر الذهاب إلى الأعلى