أخبار مصرسلايد

يصيب الأطفال.. تعرف على أعراض متحور دلتا وكيفية الوقاية منه

أعراض متحور دلتا
أعراض متحور دلتا

أعراض متحور دلتا.. صرحت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، رصد حالات مصابة بسلالة دلتا بلس في مصر، خلال الأسابيع الماضية.

حيث جاء ذلك خلال المؤتمر الذي عقدته وزيرة الصحة أمس الاثنين للحديث عن آخر مستجدات منظومة تلقي اللقاحات المضادة لفيروس كورونا.

أعراض متحور دلتا

وقالت الوزيرة: “أول حالة رصدناها بسلالة دلتا كانت في شهر يوليو لسيدة، وحالتها لم تستدعِ دخول المستشفى، كما رصدنا بعد ذلك بعض الحالات المصابة بتلك السلالة ولها تاريخ سفر خارج مصر”.

ووفقًا لموفع “مصراوي” شددت على أن مشكلة متحور دلتا تتمثل في سرعة الانتشار، وليس صعوبة الحالة.

كما أن معدل العدوى بسلالة “دلتا” أعلى بأكثر من 50% من معدل عدوى بسلالة “ألفا”، المنتشرة في مصر خلال الموجتين السابقتين من كورونا.

وكانت قد حذرت منظمة الصحة العالمية من زيادة إصابات الأطفال بفيروس كورونا المستجد نتيجة انتشار متحور دلتا.

وقال الدكتور عبدالناصر أبوبكر، رئيس فريق إدارة مخاطر العدوى بالمنظمة: “وجدنا زيادة في إصابة الأطفال بمتحور دلتا مقارنة بالتحورات الأخرى، ودخل بعضهم إلى المستشفيات نتيجة جسامة الأعراض”.

شاهد أيضًا: ليس التكييف.. شركة الكهرباء تكشف السبب الرئيسي في ارتفاع الفواتير

وأشار إلى أن تحور دلتا أصبح الأكثر شيوعا في الفترة الأخيرة، ولدينا 15 دولة بإقليم شرق المتوسط من أصل 22 دولة أبلغت عن هذا التحور، وبعض البلدان في الإقليم ليس لديها القدرة على تحديد التحورات الجديدة لفيروس كورونا.

وتابع: “التحور معد للغاية وقمنا بتقدير مدى جسامة الأثر الخاص بهذا الفيروس ووجدنا أنه عنيف للغاية ويمكن أن ينتشر بسرعة كبيرة”.

وأشارت عدد من الإحصاءات الصادمة المتعلقة بأثر المتحور دلتا، إذ أشارت الدراسات إلى أن خطر احتجاز المصابين بالمتحور دلتا في المستشفيات يزيد بنسبة 120% في المتوسط على خطر احتجاز المصابين بالسلالة الأصلية، كما أن خطر الوفاة يزيد بنسبة 137% في المتوسط.

والأمر الأكثر إثارة للقلق هو خطر الدخول إلى وحدة العناية المركزة، فالمصابون بالمتحور دلتا تزيد احتمالية دخولهم العناية المركزة بنسبة 287% في المتوسط، وفق المنظمة.

وأكدت الصحة العالمية أنه لا تزال أهم طريقة للسيطرة على الانتشار السريع للمتحور دلتا وغيره من المتحورات الأخرى هي الحفاظ على التدابير الوقائية المثبتة لحماية أنفسنا وغيرنا، ومنها الحصول على اللقاح مع الاستمرار في الوقت نفسه في الحفاظ على التباعد البدني، وارتداء الكمامات، وغسل اليدين، وتجنب الأماكن المزدحمة، وتأجيل جميع التجمعات الاجتماعية.

وإضافةً إلى ذلك، يعد تكثيف جهودنا لتوسيع نطاق الحصول على لقاح كوفيد-19 وتوفره خطوةً مهمةً أخرى، لا سيما في بلدان الإقليم ذي الدخل المتوسط والمنخفض.

 

سالي سند

سالي سند، صحفية مصرية عملت كمراسلة صحفية ومعدة تقارير بموقع الشرقية توداي منذ عام 2016، وعملت سابقًا كاتبة محتوى لدى مواقع متعددة وأعمل حاليًا محررة صحفية، أعشق الكتابة وخاصًة كتابة المقالات
زر الذهاب إلى الأعلى