كتبت l أسماء الهادى
قال «عبد الله النجار» عضو مجمع البحوث الإسلامية: أن المسئلة لم تكن بين يوم وليلة ولكن بالتغير الثقافي، حيث أن فرق الدستور أبتعدت عن منهج الأستنباط الصحيح، ومالت إلى التشدد كما أعطى نص الدستور للأزهر الكلمة الأولى لقائمة الأعمال التى يقوم بها .
وأضاف« النجار» لقناة «صدى البلد»: أن التيار السلفي شديد العداء للعلم وله دور خطير فى تشوية الشخصية المصرية، مشيراً إلى أنه لحد الآن لم أتكلم عن الجهود التى تمت فى الفترة القصيرة.
كما أكد «وائل لطفى» أن الأزهر جزء من إصلاح الخطاب الدينى وليس محتكر له ويتم إصلاح هذا الخطاب للإنطلاق نحو المستقبل ، بالأضافه لوجود فهم يتيح لهذه الأمة أن تنطلق فى نهضتها ولم تكن ضد العالم وتنميت المفاهيم بدلاُ من الصراع وذلك لوجود منافسة اقتصادية وإجتماعية وغيرها .
وتابع قائلاً: «ليس دور الأزهر احتكار الخطاب الدينى» كما يوجد مواد كارثية فى مناهج الأزهر وتركت سنوات كثيرة دون تطوير .
وأشار «النجار» أننا فى كثير من إنفعالنا فى قضية معينة ننسي ماقدم فيها حيث قام الأزهر بجمع المثقفين عندما ظهرت تلك الفكرة، وأكد أن الأزهر متفق مع المثقفين فى أنه لابد من وجود خطاب دينى مستنير يحفظ مصالح الناس ويمنح هذا الفهم الذى يدمر الحياه باسم الدين .
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
