عبد الرحمن يوسف | يكتب| رسالة إلى العبيط
يا أيها العبيط الذى أراد فى غفلة من الزمن أن يصبح بطلاً، اقرأ وتدبر هذه الرسالة، ففيها ما ينفعك، ولعل فيها ما قد يحميك من مصيرك المحتوم.
إن أمثالك –يا سيادة العبيط– محكوم عليهم بالخسران المبين، وقد ارتقيت مرتقى صعباً، فأبشر بأن مصيرك الخازوق المتين، لأن مثلك يا صاحب بيت الزجاج سيكون من السهل الإيقاع به متلبساً بجرم مشهود، أو بواقعة فساد قديمة، أو بملف (سرى للغاية) يخرج من واحد من عشرات الآلاف من المظاليم الذين ظلمتهم، وهم جميعاً يحملون لك ثأرات لا يغسلها ماء البحر.
إياك أن تصدق أن ما فعلته بتحديك للشعب وإرادته الثورية يمكن أن يمر مرور الكرام، فكل من فى المحروسة يحمل لك احتقاراً ممزوجاً بالكره على تاريخ من الظلم كنت فيه رأس حربة، وغالبية من يناصرونك يفعلون ذلك نكاية فى الآخرين لا احتراماً لك، ولن يبكى عليك باك حين تقع، ووقوعك أمر محتوم كانهيار عقارات الإسكندرية المخالفة، أو كسقوط المخلوع الذى جاء بك.
ستكثر السكاكين حين تقع، وحينها ستندم لأنك لم تقبل بالخروج الآمن (مؤقتاً)!
ستقع فى كل حال، ولكن وقوعك بعد فعلتك الأخيرة سيكون عبرة لكل معتبر، وعبرتك لكل الفاسدين خلاصتها أنك إذا كنت فاسداً فاستتر، ولا تدخل معارك مفتوحة فى أرض مفتوحة، لأن القصف سيأتيك من كل اتجاه، براً وجواً وبحراً، ولن ينفعك حينها ندم أو تراجع.
إن ملفات إدانتك فى الأجهزة الرقابية أثقل من حمل بعير، ولو حملت لصارت قافلة تمتد من شارع 26 يوليو بوسط البلد إلى قصر الاتحادية بمصر الجديدة، لذلك.. أبشر بنهاية لا مثيل لها.. قريباً..!
استمتع بإجازة العيد أيها العبيط، فمن يدرى، فقد يكون ذلك آخر عيد لك خارج السجن!
ردا علي حوارك مع الدكتور عمرو الليثي عاوز اقولك حقيقي الشرطه طبعا غلطانه والرئاسه كمان غلطانه كان لازم يسيبوا البلطجيه يقتحموا القصر الرئاسي وناس تانيه تحرق المنشئات وتحرق الناس المسالمين اللي في البلد دي ازاي الشرطه تتصدي ليهم .لعن الله قوما ضاع الحق بين اتقوا الله في هذه البلد .فلتذهب جبهة الخراب الوطني الي الجحيم ليرتاح هذا الشعب ولكي تهداء الاوضاع