أخبار مصرسلايد

بعد وفاة طفلين.. المستشفيات الجامعية تخصص أماكن لعزل الأطفال المصابين بكورونا

عزل الأطفال المصابين بكورونا
عزل الأطفال المصابين بكورونا

المستشفيات الجامعية تستعد لمواجهة الموجة الثانية من فيروس كورنا  المستجد من خلال تخصيص أماكن لعزل الأطفال المصابين بكورونا، وقد أعلن المجلس الأعلى للجامعات استعدادات المستشفيات التي تتمثل في الآتي:

  • إعادة تشغيل جميع مستشفيات العزل الجامعية ويبلغ عددها ٢٥ مستشفى جامعي بسعة استيعابية ٢٣٧٧سريرًا، بالأقسام الداخلية بالإضافة إلى ٥٢٣ سريرًا للرعاية المركزة و٤١٨ جهاز تنفس صناعي على أن يتم زيادة السعة الاستيعابية وفق الاحتياج.
  •  التأكيد على توفير أماكن لعزل الأطفال
  • التأكيد على وجود أقسام عزل بسعة استيعابية مناسبة بكافة المستشفيات الجامعية بخلاف المستشفيات الجامعية المخصصة بالكامل للعزل.
  • اعتماد البرتوكول العلاجي الذي أعدته اللجنة العليا للفيروسات التنفسية بالتنسيق مع اللجنة العلمية بوزارة الصحة والسكان.
  • التأكيد على توافر الأدوية والمستلزمات والواقيات الشخصية لجميع المستشفيات الجامعية بما يوازي استهلاك شهرين مقدما.
  • استمرار المستشفيات الجامعية في القيام بدورها في استقبال حالات قوائم الانتظار.
  • التنسيق الكامل مع وزارة الصحة والسكان ومديريات الشئون الصحية بجميع المحافظات.

وأكد مصدر مسئول بالأعلى للجامعات، أن المستشفيات الجامعية هي من تحدد  طاقة العمل بداخلها بعد قرار نصف العمالة في الدولة.

وأضاف أن كل جامعة مستقلة في اتخاذ تلك القرارات وتحديد العمالة بها، مشيرًا إلى أن الوضع في المستشفيات الجامعية مازال مطمئن بالتزامن مع الموجة الثانية من فيروس كورونا.

وأكد الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الإعلامي باسم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أن ما ورد في المستند الخاص بتناوب العاملين بديوان عام وزارة التعليم العالي والجهات التابعة له، يؤكد تطبيقه على العاملين في الوزارة فقط وليس الجامعات.

ونص القرار على أنه سيتم تحديد أيام الحضور والالتزام بها، ولا يجوز تغييرها إلا لصالح العمل، وذلك على أن يكلف الزملاء الحاضرين بعمل الزملاء المناوبين بدون تراخي أو تقاعس، كما أنه لا يسمح بأي نوع من أنواع الإجازات خلال الفترة المتواجد فيها الموظف بالعمل، وفى حالة الضرورة القصوى تخصم تلك الأيام من أيام راحته.

سالي سند

سالي سند، صحفية مصرية عملت كمراسلة صحفية ومعدة تقارير بموقع الشرقية توداي منذ عام 2016، وعملت سابقًا كاتبة محتوى لدى مواقع متعددة وأعمل حاليًا محررة صحفية، أعشق الكتابة وخاصًة كتابة المقالات
زر الذهاب إلى الأعلى