ثقافة و فن

علاء بسيونى: لا أستطيع تأكيد محاولات لـ«أخونة» ماسبيرو

علاء بسيونى

قال الإعلامى علاء بسيونى، رئيس القناة الفضائية الثانية، إن «ماسبيرو لم يعد تابعاً للنظام الحاكم»، مدللًا على حديثه بأن «بعض أعضاء حزب الحرية والعدالة يرون أن التليفزيون المصرى ضد رئيس الجمهورية وجماعة الإخوان على طول الخط»، موضحًا أنه لا يستطيع أن يجزم بوجود محاولات لأخونة ماسبيرو، لأنه ليس مسؤولا عن التليفزيون.

وأشار إلى أن هناك اسم خاطئ يطلقه المشاهد على القناة الفضائية الثانية وهو «الفضائية الموجهة لأمريكا»، واصفًا ذلك الاسم بأنه «غير دقيق»، موضحًا أن هذه القناة موازية تماما للفضائية الأولى، مشددًا على ضرورة أن تحظى بميزانيات لإنتاج برامج خاصة تناسب المتلقى، مشيرًا إلى أن القناة تغطى الولايات المتحدة وكندا وأستراليا وغرب آسيا وغرب أفريقيا.

وأضاف «بسيونى»: «لا أعرف من أين جاءت تسمية «قناة أمريكا»، واعتبارها قناة هامشية، وحاليا هناك دراسة لتقييم الموقف، لأننا نحتاج ميزانيات لمخاطبة الجاليات المصرية، والناطقين بالعربية فى تلك المناطق، خاصة مع عدم وجود مشكلة فى عرض برامج من التى أنتجها ماسبيرو، لكن الأفضل أن يكون هناك برامج خاصة بالقناة ليكون هناك تواصل أكثر مع المصريين المقيمين فى المناطق التى يصلها الإرسال».

وتحدث عن بعض الحلول من وجهة نظره قائلًا: «نسعى للتعاون مع وزارة الطيران لتوفير تذاكر سفر لأطقم من القناة، للذهاب إلى الجاليات والتواصل معهم ومعرفة ما الذي يمكن أن يقدموه لمصر، كما نعكف حاليا على وضع خطة للتطوير، وسنحاول تقديم محتوى بإيقاع القطاع الخاص، وليس الإيقاع الكلاسيكى القديم، الذي لا يجذب المواطن المقيم بالخارج».

وأشار إلى أن القناة قد تتضمن انتقادات للسياسة الأمريكية رغم أنه ليس مسؤولا عن النشرات والبرامج الإخبارية التى تتبع قطاع الأخبار، موضحا أن برامج القناة فيها الرأي والرأي الآخر، ويظهر بها كل رموز المعارضة، مبررًا ذلك بأنه ليس من حقه كرئيس قناة أن يمنع أحداً من الظهور على الشاشة بعد الثورة.

وأضاف: «مستعد لخدمة بلدى فى أى مكان، وأنا فى الأساس مذيع، ومكانى على الشاشة، وخسرت هذا المكان طوال عامين انشغلت خلالهما بالمهام الإدارية، وأنا إنسان قلبى أبيض ولا أحب الصدامات، وعلمت أن البعض حاولوا نقل صورة غير حقيقية عنى، وأثناء رئاستي للفضائية الأولى لم أكن متفرغا، رغم أنه يكفي شهادة أولادي الذين كانوا يقولون لزوجتي هو بابا بطل ييجي البيت ليه؟».

وتطرق إلى عودته للعمل كمذيع قائلًا: «لا أستطيع الابتعاد عن الشاشة، وأحضر حاليًا لفكرة جديدة، لكن لا أستطيع الكشف عنها، ومعى فريق كتابة يضع (الفورمات)، لأنني أريد تقديم برنامج يحمل قيمة مضافة، وسأعرض الفكرة على مسؤولي ماسبيرو أو لا، لأنه بيتي، ولو كان هناك ظروف معاكسة، فهذا موضوع آخر، والبرنامج ليس دينياً رغم أن الدين نظام اجتماعي».

المصدر

Eman Salem

كاتب صحفي ورئيس تحرير موقع الشرقية توداي
زر الذهاب إلى الأعلى