شنت الناشطة السياسية أسماء محفوظ، هجوما ضاريا على الدكتور محمد البرادعى المنسق العام لجبهة الإنقاذ الوطنى، وذلك بعد دعوتة الرئيس محمد مرسى للحوار بعد رفضها بيوم واحد.
وأضافت محفوظ، متسائلة عبر تغريدة لها على موقع التواصل الاجتماعى تويتر قائلة “هل تمت الموافقة على شروط البرادعى؟ ولماذا لم يتم الإعلان عن ذلك، مؤكدة على عدم وجود شفافية عند الرئاسة ولا عند القوى السياسية، وأن الجميع يلعب باسم الشعب”.
وتابعت محفوظ “مش فاهمة دعوة البرادعى للحوار مع الرئيس بعد ما رفضها بيوم؟، وإيه دخل العسكر فى الموضوع؟، مفيش شفافية ولا عند الرئاسة ولا عند القوى السياسية، وكله بيلعب باسم الشعب وهما متجاهلون الشعب أصلا، ولو شروط البرادعى اتوافق عليها، ليه متمش الإعلان عنها؟، وليه مبيتقالش إيه اللى بيحصل من تحت الطرابيزة؟، ولا المفروض الشعب يقول أمين وخلاص؟”.
المصدر : اليوم السابع
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
مشكلتنا الحقيقية تكمن فى عدم القدرة على الفهم أو الإستيعاب ، ورغم ذلك نصر على القيام بكل الأدوار .. هذه هى أسماء محفوظ ، لم تسنطع حتى على قراءة تصريحات د. البرادعى وإستباط مرامها .. ورغم ذلك أعطت الحق لنفسها أن تعترض وتعلق وتنتقد ، الرجل دعى لحوار بين الرئيس ووزير دفاعه ووزير داخليته من جهة وبين زعماء الأحزاب المعارة من جهة أخرى حول ماذا ؟؟؟ حول وقف العنف … ولم يزد أو ينتقص كلمة واحدة … هل فهمت أسماء محفوظ ما يرمى إليه ؟؟ هل فهمت مغزى العرض ؟؟ هل تفقه قيمته ؟؟؟ هل تدرك أثاره ؟؟؟ بالتأكيد الأجابة على كل هذه الأسئلة بـ ( لا ) .. هذا العرض لا يملك مرسى إلا الموافقة عليه .. !! وإلا يكون مساندا للعنف وسفك الدماء .. !! هذا العرض يخلى مسئولية جبهة الإنقاذ من العنف والقتل الدائر الأن فى الميادين .. وهل هذا بالشىء الهين ؟؟؟ هل تنازل البرادعى من خلال هذا العرض عن شروط الجبهة بخصوص الحوار الوطنى حول امور اخرى للخروج من الأزمة ؟؟؟ لو كانت أسماء محفوظ تدرك حجمها وإمكاناتها وقدراتها هى وأمثالها وأشباهها … ما كانت هذه الثورة ضاعت ثمارها وسرقت .. !! لكن للأسف كل من هتف هتافا أو سار فى مظاهرة أو ظهر على شاشة فضائيات ، او شارك فى إئتلاف من ضمن 500 إئتلاف .. توهم وظن أنه قادر على لعب كل ألأدوار ……… !! فعلا نحن فى زمن المسخ ………… !!!