ثقافة و فن

عماد أديب يتحدث عن شقيقه عمرو في 13 نقطة ..شريط من أهم ذكرياتى تحت مشرط الجراح

%D8%B9%D9%85%D8%A7%D8%AF

يتعرض الإعلامى عمرو أديب حالياً لوعكة صحية دخل على إثرها المستشفي لإجراء عملية جراحية دقيقة في القلب، بسبب الإجهاد الشديد الذي تعرض له خلال الستة أشهر الماضية.

وبعد تعرض عمرو أديب لهذه الوعكة الصحية كتب شقيقة عماد أديب مقال مؤثر نشرته جريدة “الوطن” المصرية يعبر فيه عن حبه الشديد لشقيقة وكيف تأثر وشعر بالخطر وقت مرضه.

وهذه أبرز النقاط التى عبر من خلالها عن حبه لشقيقة وذكرياتهم سوياً :

1- بعد نكسة 1967، اضطر والدى إلى العمل فى لبنان، يومها قال لى: يا عماد، انت دلوقتى راجل البيت، وأمك واخواتك مسئوليتك.

2- كنت مسئولاً عن إخوتى فى المدرسة، وكنت أوقع شهاداتهم الدراسية كل فصل دراسى.

3- كنت أذهب كل يوم جمعة، مصطحبا عمرو وعادل إلى سينما مترو، لحضور حفل الكارتون، لمشاهدة توم وجيرى.

4- أذكر أول عصفور كنارى، وأول سمكة ملونة اشتريتها لـعمرو.

5- وأذكر أول مرة اصطحبته إلى مسرح “الليسيه” لمشاهدة مسرحية “العيال كبرت”، ويومها أقنعته بأنهم يوزعون ساندوتشات شاورمة مجانية بين فصول المسرحية!

6- شاهدت عمرو يكبر أمامى، يعشق القراءة والموسيقى والزمالك والكباب والكبدة، ورأيته يتطور وينضج ويدرس الإعلام، وأمسكت بيده لدخول الصحافة والعمل معى.

7- عمل عمرو وأشهد أنه عمل بصبر واجتهاد منقطعى النظير، وكان يذهب إلى مطابع الأهرام فى قليوب لمتابعة طباعة مجلة “كل الناس” خمسة أيام فى الأسبوع بكفاءة نادرة.

8- كبر عمرو وأصبح صحفياً بارعاً، ثم أصبح نجماً تليفزيونياً هو الأكثر شعبية على الإطلاق وسط أبناء جيله.

9- كلنا فى مهنة الإعلام نُدمن التنافس، ونكره أن يتفوق علينا غيرنا، إلا فى حالتى مع أخى «عمرو»، إنه الشخص الوحيد الذى أشعر بسعادة أنه أفضل منى، إخوتى ليسوا إخوتى، بل إنهم أولادى.

10- حينما دخل عمرو غرفة الجراحة منذ ساعات بعد جهد انتحارى فى عمله بقناة «أون تى فى» توقفت الحياة أمامى، قطعة من قلبى، وجزء من روحى، شريط من أهم ذكرياتى تحت مشرط الجراح!

11- لم يتحمل صدر وقلب عمرو هموم البسطاء والفقراء فى السيول، أو فى مستشفى أبوالريش. لم يتحمل قلبه مشهد منى السيد وهى تجر كل صباح عربة وزنها أكثر من مائتى كيلوجرام، ولم يتحمل قلبه بكاء أطفال مستشفى أبوالريش. لم يتحمل قلب عمرو جنون ارتفاع الأسعار على البسطاء بعد تحرير سعر الصرف!

12- 7 أيام فى الأسبوع لينتحر عمرو أديب ببطء، ليقدم لجمهوره أفضل مادة إعلامية خمسة أيام على الهواء وفى السادس يسافر إلى بيروت، وفى السابع يسجل حلقة فنية ثم يعود إلى القاهرة من المطار إلى الاستوديو!

13- عشت حياتى أعرف كم أحب أخى عمرو، لكننى لم أدرك مقدار هذه المشاعر، إلا حينما استشعرت خطر فقدانه. فعلاً، صدق المثل القائل: حينما ينجرح إصبع الإنسان يهتف تلقائياً: «أخ خ خ!».

المصدر 

shady zaabl

كاتب صحفي مصري مهتم بالمواقع الإلكترونية وإدارتها وكتابة المقالات في جميع الأقسام وذو خبرة في الصحافة والإعلام والمحتوى لـ 5 سنوات وفقً لدراسة أكاديمية وتطبيق عملي .
زر الذهاب إلى الأعلى