قال يسري خلف، عم ضحية واقعة الرحاب، إن أمين الشرطة الذي قتل ابن أخيه كان متعمدًا القتل، وليس كما يزعم البعض أنه أطلق النيران لارتباكه، مُضيفًا: «أمناء الشرطة بيقتلونا زي الفراخ.. احنا نشقي ونتعب علشان نعمل مستقبلنا وهم يجوا يقتلونا بمنتهي السهولة».
استنكر خلف، خلال مُداخلة هاتفية لبرنامج “90 دقيقة” الذي يُبث عبر فضائية المحور مع الإعلامية إيمان الحصري، مساء اليوم الثلاثاء، حديث وزارة الداخلية عن رغبتها في تقديم تعويضًا لأهالي الضحية، قائلًا: «احنا مش عاوزين تعويضات احنا عاوزين ناخد ابن اخويا اللي معملش حاجة غير أنه كان بيسعى على أكل عيشه.. وحقه يجي بإعدام القاتل».
وتساءل خلف،:«نروح لمين في مصر يجبلنا حق اين أخويا اللي شبابه راح هدر» ، مُضيفًا الشرطة «تقبض عليه ولا العفاريت إحنا عاوزين حقنا.. هنطاول القاتل دا فين دلوقتي».
أكد أن عائلة الضحية متأكدون أن الجاني سيتم الإفراج عنه عقب وقت من الحادث، حيث لم يعد يتذكر أحد الواقعة، وذلك أسوة بالوقائع التي حدثت قبل ذلك، موضحًا أن: «مفيش أمناء شرطة بتتحاسب وكله بياخد براءة ولو اتكلمنا هيتقال علينا إرهابيين».
استنكر عم ضحية واقعة الرحاب، رفض الطب الشرعي منحهم تقرير الطب الشرعي، عقب خروجه من مشرحة زينهم، مُشيرًا إلى أنهم لم يكتبوا في التقرير الذين اطلعوا عليه فقط دون أن يحصلوا عليه سبب الوفاة.
في سياق متصل أكد ياسر سيد أحمد، شاهد عيان على الوقعة، أن الداخلية لم تقم بإلقاء القبض على أمين الشرطة مرتكب الجريمة، سوى عقب قيام الأهالي بتصويره وتصوير سيارة الشرطة نفسها، موضحًا أن: «رجال الشرطة كانوا جايين يحبسوا الناس اللي اعترضت على الحادثة وتظاهرت، ولما لاقوا معانا صور العربية وأمين الشرطة قالوا إنه هيتقبض عليه».
أشار أحمد، خلال مداخلة هاتفية لنفس البرنامج، إلى أن قوات الأمن قامت بإلقاء القبض على أربعة أشخاص، قاموا بالتظاهر احتجاجًا على قتل بائع الشاي، ولم يتم الإفراج عنهم حتى الآن، مطالبًا وزارة الداخلية بضرورة إطلاق سراحهم إذ أنهم لم يخرجوا على القانون ولم يحدثوا أعمالًا من شانها أن تحدث تخريب.
المصدر
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
