لازال الغموض يدور حول شخصية “ونوس” التي يقدمها الفنان الكبير يحيى الفخراني في مسلسله الذي يحمل نفس الاسم.
في الحلقة الثانية من المسلسل زادت الشكوك حول ارتباط شخصية “ونوس” بإبليس أو الشيطان، الذي يسعى لتدمير عائلة “ياقوت” التي يقدمها الفنان نبيل الحلفواي.
فمن جديد يظهر “ونوس” في سيارة تحمل لوحات بشعار غريب لينقذ ياقوت من الموت بسبب الحمى، ويحاول أن يستقطبه بأن يمضي معه على عقد ما، ولكنه يهرب منه في المستشفى ليجده في وجهه مرة أخرى، ليشير لكونه ليس إنسانا عاديا.
وبعدها وفور ان يبدأ “عزيز” محمد شاهين، في الحديث عنه يجده إلى جواره في التاكسي الذي يعمل عليه، بل ويعبث في العداد الخاص بالتاكسي، لكي يزيد له الأجرة ويخرج من التاكسي مرة أخرى.
فيما يذهب إلى “فاروق” نيكولا معوض، وهو الابن الأكبر لـ”ياقوت” والمتدين، ويمجد فيه أمام المصلين في المسجد، لكي يعتبره الحضور شيخا وعالما كبيرا، ويطلبون منه أن ينتفعوا بعلمه، ودون رد من “فاروق”، الذي يستجيب لطلب المصلين ويدخل معهم المسجد لكي يفتي لهم في أمورهم.
بالإضافة إلى إصرار “ياقوت” نفسه نبيل الحلفاوي، على الهروب من “ونوس” دائما، نظرا لشيء ما جمعهما في الماضي، وهو ما يزيد الرعب داخله.
المصدر
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
