منوعات

فتاة «تركيا» تقضي 3 سنوات في تطريز المصحف

1480551468_691_%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b5%d8%ad%d9%81-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b7%d8%b1%d8%b2-%d9%81%d8%aa%d8%a7%d8%a9-%d8%aa%d8%b1%d9%83%d9%8a%d8%a9-%d8%aa%d9%82%d8%b6%d9%89-3-%d8%b3%d9%86%d9%88%d8%a7

الجلاد المزخرف والتطعيم بالذهب والأوراق الفخمة والنقوش الإسلامية، هى الطرق المعتادة لزخرفة القرآن الكريم، لكن ما يحمله هذا الكتاب العظيم من كلمات ومواقف وتوجيهات إلهية من الله عز وجل جعل فتاة تركية تدعى «تانزل» فى العشرينات من عمرها أن تطلق مشروعها الخاص والتى حاولت من خلاله أن تربح تجارتها مع الله من خلال صناعة مصحف جديد مطرز يدوياً.

استغرقت الفتاة 3 سنوات كاملة فى صناعة مصحف واحد دون غيره طرزت كل كلماته من خلال الخيوط التى أغرقتها فى الذهب المرن أو ماء الذهب مثلما يطلق عليها، واختارت الحرير كأفضل نوع قماش يمكنه أن يحمل قول الله عز وجل المرتب والمنظم بشكل يفوق نعومة “الحرير”.

فقالت ” تانزل” عن فكرة صناعة المصحف: “دخلت الإسلام مؤخراً واقتنعت بكل تعليماته وشرائعه التى يقدمها للمسلمين، ووجدت فى القرآن الكريم طريقة مسلسلة ومرتبة وكأنها أبيات شعر جاءت من السماء بمعجزة إلهية، الأمر الذى دفعنى لصناعة مصحف يترجم مشاعرى تجاهه، فاستخدمت موهبتى فى التطريز والنقش بخيوط مدعمة بماء الذهب على القماش وصنعت مصحفى الخاص.

وأضافت«تانزل» كنت استغرق فى كتابة الصفحة الواحدة المصنعة من الحرير حوالى أسبوع أو عشرة أيام إن لم يكن أكثر من ذلك بسبب دقتى فى نقل الكلمات وكأنها مكتوبة بخط اليد، وبالفعل تمكنت فى 3 سنوات أن أصنع معجزة بشرية تحاول أن تقدم تلك المعجزة الإلهية بشكل يليق بها.

 

المضدر 

زر الذهاب إلى الأعلى