أخبار مصرسلايد

الضنا غالي.. فرحة واستقبال جماهيري لشاب فقدته أسرته منذ 21 سنة وعثروا عليه صدفة “فيديو وصور”

22
في واقعة غريبة قدرتها مشيئة الله وبطلها هو الصدفة، عاد الشاب “عبد جمعة عبده” لاحضان أسرته وأهاليه بقرية اللشت بالعياط محافظة الجيزة، وذلك بعد أن افترق عن أسرته منذ 21 سنة، ليعثر عليه مؤخرًا أحد أهالي القرية بالمصادفة.

وقد استقبلت القرية “عبده” بالفرحة والاحتفالات والزغاريد، وسط مشاعر ممزوجة بالفرحة والدموع، لعودة الشاب مجددًا لأحضان أسرته بعد أن فقدوه وهو في الثالثة من عمره.

في عام 2000، خرج الطفل “عبده” الذي كان عمره آنذاك 3 سنوات للعب واللهو أمام منزله بقرية اللشت مركز العياط محافظة الجيزة، وخلال لهوه صعد الطفل إلى إحدى السيارات التي تمر من أمام المنزل، لتستقر به السيارة في محافظة بني سويف ويواجه عالمًا مجهولًا أكبر من استيعابه.

ولكن يشاء القدر أن يضع “عبده” في أمانة أحد رجال بني سويف الطيبين، حيث أحتضنه رجل ذو قلب طيب يمتلك ورشة “ألومينتل” ليضمه إلى منزله ويتولى رعايته وتربيته ويورثه الصنعة، لعجزه عن أن يعرف من هي أسرته الحقيقة.

تفاصيل حاكها القدر وأختتمتها الصدفة ختامًا مبهرًا، ففي نهاية العام الماضي 2020 فقدت القرية أثر طفل آخر من أبنائها بعد أن خرج من منزله ولم يعد حتى الآن، وقد ذهب عدد من الأهالي بالقرية للبحث عن الطفل الثاني في بني سويف.

وساقتهم الصدفة للجلوس مع مالك ورسة الألومنتال، وأن يخبره بأنه يبحث عن طفل من أبناء قريته فقد حديثًا، ليبدأ بعدها صاحب الورشة في سرد قصة الشاب “عبده” الذي يعمل معه وأنه عثر عليه قبل 20 سنة.

وكان من بين أهالي القرية الجالسين صديق والد “عبده” الذي بدأ يتذكر قصة اختفاء الطفل وتاريخ ذلك، وبربط الأحداث تأكد أن الشاب عبده هو ذاته إبن صديقه، ليعود للقرية حاملًا البشرى للأسرة.

بفرحة لا يمكن وصفها وفي مشهد رائع فاض بمشاعر الأبوة والأمومة، استقبلت أسرة عبده خبر العثور عليه، وبالفعل توجهوا لمكان عبده ببني سويف، وفور رؤية والدته لابنها خفق قلبها لتأخذه بين أحضانها.

وللتأكد أجريت التحاليل الطبية التي كللت فرحتهم للنهاية وأثبتت أن الشاب “عبده” هو أبنهم الذي فقدوه منذ 21 سنة.

2

44

33

أسماء رياض

أسماء رياض، صحافية مصرية حاصلة على ليسانس آداب من قسم الإعلام جامعة الزقازيق، أعمل بمجال الصحافة منذ عام 2013.. عملت في موقع الشرقية توداي كمراسلة صحفية، ومعدة ومقدمة تقارير، وحاليًا أعمل بقسم التحرير الصحفي، تفتنني الكتابة واللغة لذلك أكتب في كل ما يهم الناس..
زر الذهاب إلى الأعلى