70جنيها وهاتف محمول كانت كفيلة بإنهاء حياة ربة منزل، وذبحها فى جريمة بشعة شهدتها منطقة الساحل، بعد أن قام فرد أمن بالتخلص منها لسرقة المبلغ وإنهاء ضائقته المالية.
وتعود تفاصيل القضية، التى تحمل رقم 4011 لعام 2014، إلى حدوث خلافات سابقة بين تامر حسين، فرد أمن، والمجنى عليها نادية محمد حسنى، ربة منزل، بعد أن عرضت عليه الزواج مقابل إعطائه 50 ألف جنيه، لعمل مشروع، إلا أن المتهم رفض عرضها خشية علم زوجته وأولاده.
وذكر المتهم، خلال التحقيقات التى باشرتها نيابة شمال القاهرة الكلية، أنه قبل وقوع الجريمة بأيام ذهب للمجنى عليها لطلب أموال منها، ووعدته بإعداد المبلغ خلال أيام، وليلة الجريمة تردد القاتل على منزل المجنى عليها بمنطقة الساحل، للحصول على سلفة منها، وفوجئ المتهم برفض المجنى عليها منحه المبلغ المتفق عليه، وقامت بطرده من منزلها.
وحاول المتهم إستعطافها للحصول على المبلغ، نظرا لأنه كان يمر بأزمة مالية، إلا أنها أصرت على طرده من المنزل، فانهال عليها المتهم بسكين، وذبحها وأصابها بعدة طعنات فى العنق والكتف، وأحدث لها تهتكا بالشرايين الرئيسية للعنق، ما أدى إلى وفاتها فى الحال.
وتمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط المتهم، والمسروقات المتمثلة فى هاتف محمول ومبلغ مالى 70 جنيها، وأمرت النيابة بإحالته للمحكمة الجنائية.
وأمرت الدائرة 13 جنايات شمال القاهرة الإبتدائية بالعباسية، اليوم الأحد، برئاسة المستشار يوسف عثمان، وسكرتارية عصام ترك، بتأجيل محاكمة المتهم إلى جلسة 3 نوفمبر المقبل.
المصدر
المصدر
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
