أخبار العالمسلايد

فرنسا تطلب الدول الإسلامية عدم مقاطعة منتجاتها ” وماكرون مغردًا باللغة العربية

فرنسا
فرنسا

اطلق رواد التواصل الاجتماعي حملة لمقاطعة منتجات فرنسا ، وذلك بسبب رفض تصريحات الرئيس الفرنسي الذي قال فيها “لن نتخلى عن الرسومات والكاريكاتيرات وإن تقهقر البعض” مما أثار موجة غضب جديدة ودعوات لمقاطعة المنتجات الفرنسية.

وفي سياق متصل أكدت وزارة الخارجية الفرنسية أن مسلمي فرنسا جزء لا يتجزأ من مجتمع وتاريخ البلاد، وطالب الدول الإسلامية عدم مقاطعة المنتجات الفرنسية .

مشيرة إلى أن مكافحة التطرف تجري بالتعاون مع مسلمي فرنسا، حسبما ذكرت “العربية”.

ودعت وزارة الخارجية الفرنسية، في بيان لها ، دول العالم الإسلامي إلى عدم مقاطعة المنتجات الفرنسية، مشددة على أن المسلمين جزء من النسيج الوطني بفرنسا.

فرنسا

وأطلقت دعوات على مواقع التواصل الاجتماعي لمقاطعة المنتجات الفرنسية في عدد من الدول العربية والإسلامية.

على خلفية تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي تعهّد الخميس بـ”عدم التخلي عن رسوم كاريكاتور”، خلال حفل تأبين المدرس صامويل باتي الذي قتل في 16 أكتوبر الجاري.

كم ندّدت منظمة التعاون الإسلامي بـ”الخطاب السياسي الرسمي الصادر عن بعض المسؤولين الفرنسيين الذي يسيء للعلاقات الفرنسية الإسلامية ويغذي مشاعر الكراهية من أجل مكاسب سياسية حزبية”.

فرنسا
فرنسا

ماكرون مغرداً باللغة العربية: لا شيء يجعلنا نتراجع أبدًا

وغرد ماكرون باللغة العربية عبر حسابه على موقع “تويتر” قائلاً: “نحترم كل أوجه الاختلاف بروح السلام.

لا نقبل أبدًا خطاب الحقد وندافع عن النقاش العقلاني.

سنقف دومًا إلى جانب كرامة الإنسان والقيم العالمية”.

وكانت قد أطلقت دعوات على مواقع التواصل الاجتماعي لمقاطعة المنتجات الفرنسية في عدد من الدول العربية والإسلامية.

فرنسا

ومن أسباب حملة المقاطعة أنه كان قد قال ماكرون: “لن نتخلى عن الرسومات والكاريكاتيرات وإن تقهقر البعض” مما أثار موجة غضب جديدة ودعوات لمقاطعة المنتجات الفرنسية.

وأدان كتاب ما وصفوه ﺑ “إساءة ماكرون للإسلام” و”التصرف بصبيانية” فيما تفهم آخرون التحديات التي تواجه فرنسا والمتمثلة في أهداف “جماعات الإسلام السياسي”.

وقال ماكرون خلال الحفل الذي أقيم في جامعة السوربون: “صمويل باتي قتل لأن الإسلاميين يريدون الاستحواذ على مستقبلنا ويعرفون أنهم لن يحصلوا على مرادهم بوجود أبطال مطمئني النفس مثله”.

وأضاف الرئيس الفرنسي: “لن نتخلى عن الرسومات والكاريكاتيرات وإن تقهقر البعض، سنقدم كل الفرص التي يجب على الجمهورية أن تقدمها لشبابها دون تمييز وتهميش، سنواصل أيها المعلم مع كل الأساتذة والمعلمين في فرنسا، سنعلم التاريخ مجده وشقه المظلم وسنعلم الأدب والموسيقى والروح والفكر”.

ووصف الرئيس إيمانويل ماكرون صمويل باتي بأنه أصبح “رمزا للحرية”.

وأشعلت كلمة الرئيس الفرنسي غضبا واسعا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وطالب المستخدمون بمقاطعة المنتجات الفرنسية.

وأطلق رواد مواقع التواصل الاجتماعي في معظم الدول العربية وسم #مقاطعه_المنتجات_الفرنسيه الذي تصدر قائمة أكثر الوسوم انتشارا في هذه الدول حاصدا أكثر من 190 ألف تغريدة.

فقال النائب في مجلس الأمة الكويتي، خالد محمد المونس: “رئيس “فرنسا” ‬أعلن عن سريرته القبيحة بخلطه الأوراق وإصراره على عدم تخليه عن نشر الرسوم المسيئة لأشرف الخلق، بعد أن فقدنا الأمل في الحكومات العربية والإسلامية على الشعوب أن تلقن هذا التطرف درساً بمقاطعة المنتجات الفرنسية”.

 

سامح المصري

كاتب صحفي ومدون منذ عام 2000، بداية احتراف الصحافة كانت من خلال موقع الشرقية توداي الذي اعمل به منذ عام 2011، اكتب جميع أنواع القوالب الصحفية ولكن اتميز في كتابة مقالات الرأي
زر الذهاب إلى الأعلى