عشبة الفيجل من النباتات المعمرة والتي لها خصائص نمو برية وتتكاثر بذورها عن طريقة السيقان الكثيرة والأوراق الصغيرة ونوضح فوائد عشبة الفيجل.
بالنسبة لأزهار عشبة الفيجل فهي صفراء اللون والتي تنمو على شكل مجموعات وفي نهاية الفروع توجد الثمرة على شكل كروي وتعود أصلها إلى إيطالبيا وإسبانيا لجنوب الألب وفرنسا لكنها تزرع حاليًا في كافة بلدان العالم ولها العديد من الأسماء كالفيجن والسذاب.
وتمتاز باحتواءها على زيوت طيارة بلون أصفر مائل إلى الخضرة بالإضافة إلى الغلافونيدات كمضادات قوية للأكسدة بجانب أن له العديد من الاستخدامات والفوائد التي يمد بها الإنسان.
فوائد عشبة الفيجل
يمكن لعشبة الفيجل أن تعالج اضطرابات الحيض وآلامه وتقلصاته بجانب أن أوراقها مفيدة جدًا لصحة الرحم.
فتعالج الالتهابات المختلفة في الجسم وخصوصًأ التهابات الجلد التي قد تطرأ عليه نتيجة الحساسية أو غيرها.
بجانب علاج آلام البلعوم والأذن والأسنان وغيرها.
يمكن أن تكون عشبة الفيجل علاج قوي لصداع الرأس وأوجاعه الناتجة عن الكدمات أو حتى الأرق والنصفي وغيرها بجانب علاج التهابات اللثة والمفاصل ويمكنه أن يسكن آلام مرض الروماتيزم.
تسكن عشبة الفيجل آلام التهابات اللوزتين وتعتبر مدر طبيعي للبول بشكل كبير تستخدم في علاج الأمراض النفسية المحتلفة .
والهيستيريا المفزعة بجانب أنها مهدئ قوي للأعصاب.
تقاوم الفيجل الحمى التي تصيب الشخص وتقلل من أعراضها بجانب أنها تستخدم في منع الحمل سواء كنبات أو زيوت .
أو حتى دخولها في صنع أدوية منع الحمل.
فدول شرق آسيا يتناولون ملعقة من مسحوق الفيجل الجاف ويضعوا عليها ربع لتر ماء معلي ويتركوها لربع ساعة ويتناولون منه كوب يوميًا.
الفيجل الياس يعالج حالات الصرع والهيجان النفسي والعصبي كما أمخ يحلل المفصل والقولون والريح الغليظة واليرقان بجانب الطحال.
وعسر البول ويخرج الديدان والحصى من مجاري البول ويشفي من أمراض الرحم والمقعدة والصدر والرطوبات والناصور والصداع.
وأوجاع الظهر والمفاصل والنقرس. أما إذا أضيف له العسل والماء يحد البصر ويقلع البياض ويمنع الماء الأبيض .
ويقوم السموم ويطرد الهوام المسمومة ويدر ويسقط الأجنة.
أما أوراقه فتستخدم في علاج اضطرابات الحيض ووصفة تأثيرها قوي على الرحم كمادة مجهودة تسقط الجنين وتعالج الالتهابات المتنوعة.
كالجلد وتخفف أوجاع البلعوم والأذن وألم الأسنان والحمى وتخفف الإسهال وضد فقد الشهية فتعمل على فتح شهية الشخص.
يستخدم دهان الفيجل كزء من أوراق السذاب مع زيت الزيتون ويغلق في زجاجة محكمة ويوضع في الشمس لمدة أسبوع.
ونستخدمه للالتهابات وعلاج الأورام وغيرها من الأمراض.
إلا أن الطب القديم ذكر أنها لا يجب أن يسخدمه الشخص بشكل عشوائي دون معرفة الغرض المطلوب منه بجانب الجرعة المحددة.
وطريقة الاستخدام لأن الأفراض فيه قد يصيب الشخص بالعديد من المشاكل كتقليل رغبة الجماع ومنع المني.
ووقف إنتاجه وغيرها من الأضرار لذلك ينصح بمراجعة طبيب أو متخصص.
أما عن مكونات عشبة الفيحل أو السيذاب
فهي تحتوي على البروتين والبيرجابتين وأكسانثوتوكسين وهي مضادات أكسدة قوية وحمض الأموديك وسكوميانين وجاما فيجارين.
ودكتامين وكولوساجنين وأربورين والروبين وجرافيولينين وهيدروكسي كومارنينز وفوروكومارين وزيوت طيارة.
موانع الاستعمال
ينصح الأطباء المتخصصون في الأعشاب السيدات الحوال من استخدام الفيجل أو السذاب لأنه قد يؤدي إلى الإجهاض ماشرة.
والمرأة المرضع أيضًا يمتنع عليها أن تستعمله وذلك لأنه قد يؤثر على الطفل سلبًا والأطفال كذلك فما دون الـ 12 عام.
لا يمكنهم أن يستخدموا تلك العشبة بأشكالها كزيوت أو دهان أو كنبات.
ومصابي الحساسية عليهم مراجعة الطبيب قبل استخدامه.
ونتمنى أن نكون قد وضحنا بالتفصيل أهم المعلومات وفوائد عشبة الفيجل .
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
