أخبار الشرقيةأخبار العالمسلايد

فوضى بتجارة الزقازيق بعد اقتحام طلاب التعليم المفتوح لجان الامتحان

2

 

كتبت| إيمان مهنا

تشهد كلية التجارة جامعة الزقازيق، اليوم، حالة من الفوضى بعد اقتحام المئات من طلاب التعليم المفتوح لجان الامتحان مادة المحاسبة عن المعاملات الدولية شعبتى التكاليف والمحاسبة والإدارية والمحاسبة الحكومية وتقطيعهم أوراق الإجابات وتكسير الزجاج والكراسى، اعتراضا على قرار رئيس الجامعة الدكتور محمد عبد العال بمنعهم من دخول الامتحان برغم تسديهم المصروفات مما اضطر الكلية لإلغاء الامتحان.

وأكد الطلاب أن هذا القرار غير معتمد من وزارة التعليم العالى، ويأتى بالمخالفة لنظام التعليم المفتوح والساعات المتعددة المطبق بجميع جامعات العالم والجامعات المصرية.

وإنه من المعروف أن الطالب فى نظام التعليم المفتوح يحمل بالمواد التى يرسب فيها مع صعوده للمستوى الأعلى حتى لو كانت أكثر من مادتين وأن الطالب وحده هو من يملك قرار إعادة العام الدراسى أو الالتحاق بالعام الدراسى الذى يليه محملا بالمواد الدراسية التى رسب فيها.

كان الطلاب قد فوجئوا بإعلان بعض أسماء الطلاب راسبين وإعادتهم نفس العام الدراسى فى معظم السنوات الدراسية لرسوبهم فى ثلاث مواد فتقدموا بالتماسات لرئيس الجامعة، لكن جاء الرد بالرفض واشتراط اجتياز الطالب لجميع الامتحانات باستثناء مادة أو اثنتين مما دفعهم للاعتصام.

 

المصدر| اليوم السابع

 

Eman Salem

كاتب صحفي ورئيس تحرير موقع الشرقية توداي

تعليق واحد

  1. حقيقة للطلاب كل الحق فيما فعلوه ، فمن الطبيعي إن سحب الطلاب لمظروف الإلتحاق بالجامعة وتقديمه وقبوله من قبل إدارة الجامعة يعد هو العقد الملزم لكل من الطرفين في العلاقة بينهما فإذا كان الطلاب قد دخلوا الكلية بنظام يسمح بأن يتم تحميل أكثر من مادتين والإنتقال بهم إلي السنة التالية فهذا النظام ملزم للجميع ، أما أن يقرر أحد الأطرف بمفرده بتغيير بنود هذا العقد من أجل جمع مزيد من المال فهذا ظلم ، وكان ينبغي علي رئيس الجامعة الإخواني الذي يهدف فقط إلي جمع المال دون تطوير منظومة التعليم أن يقوم علي تطبيق هذا النظام علي الطلاب الملتحقين بالجامعة بعد صدور قراره ، وعدم إستخدام إسلوب الصدمه الذي يتبعه الإخوان في إدارتهم للبلاد ، الغريب أن معظم الطلاب كانوا قد اشتكوا لرئيس الجامعة ونائبه ووعدهم بالعدول عن قراره ، لكن كعادة الأخوان لا وعد ولا زمة لهم فبمجرد خروجهم من مكتبه قام بإرسال أسماء الطلاب إلي الأقسام لإتخاذ الإجراءات القانونية ضدهم ، بل إن الطلاب اشتكوا له عدم تسلم الكتب رغم دفعهم المصاريف ولم يستجيب رئيس الجامعة وقد صم أذنه عن شكاوي الطلاب ، فكانت المحصلة إنفجار الطلاب غضباً لتجاهل قيادات الجامعة لمشاكلهم

زر الذهاب إلى الأعلى