واصل المئات من أعضاء ثلاث عشرة حركة ثورية، وأحزاب ليبرالية بميدان التركي وسط مدينة أسيوط وأمام ديوان عام المحافظة، تظاهراتهم في “جمعة الخلاص” حتى ساعة متأخرة من صباح السبت؛ وذلك لرفض وثيقة الأزهر والمطالبة بالقصاص لقتلة الثوار ومحاسبة المسئولين عن أحداث محافظات السويس وبورسعيد والإسماعيلية ورفض قرار النائب العام بالقبض على شباب “البلاك لوك”.
حيث قام المتظاهرون بمحاصرة مبنى ديوان المحافظة وسط وجود أمني مكثف من قوات الأمن المركزي والمباحث الجنائية، التي تمكنت من تفريق المتظاهرين بعيدا عن مبنى المحافظة.
ووصف المتظاهرون الوثيقة بأنها وسيلة تهدئة أمام الرأي العام العربي والعالمي بسبب الانتقادات الحادة التي وجهت للحكومة وحزب الحرية والعدالة خلال إحياء ذكري الثورة، موضحين أن وثيقة الأزهر وسيلة لحين انتهاء ذكرى الثورة دون تنفيذ لأية مطالب ثورية وتهدئة الرأي العام واحتواء أعضاء جبهة الإنقاذ، مؤكدين رفضهم لوصاية أعضاء جبهة الإنقاذ.
وأوضح محمود عبداللاه، عضو المكتب التنفيذي لشباب الثورة بأسيوط، أنهم سيواصلون التظاهرات ودعوة الشعب الأسيوطي؛ للمطالبة بتشكيل حكومة جديدة محايدة لإدارة العملية الانتخابية والمطالبة بتعديل الدستور والقصاص العاجل والعادل لقتلة الثوار وتنديدا بإعلان الطوارئ وحظر التجوال، التي أعلنها الرئيس على محافظات الإسماعيلية والسويس وبورسعيد حتى تتحقق المطالب على أرض الواقع بعيدا عن الوثائق والمكاتبات والتصريحات التي يطلقها الإخوان في وسائل الإعلام.
وعلى الجانب الآخر قام العشرات من أعضاء حزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان المسلمين بالوجود داخل مقر الحرية والعدالة بمنطقة النميس والمقر الإداري للجماعة رغم تعيين خدمات أمنية من ضباط مديرية أمن أسيوط؛ وذلك لتأمين المقرات على خلفية ما شهدته الاتحادية ليلة أمس الأول.
المصدر
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
