ثقافة و فنسلايد

قتلها زوجها وتركها في البانيو حتى تصفت دمائها.. نهاية مأساوية لبطلة “الضوء الشارد”

قتلها زوجها وتركها في البانيو حتى تصفت دمائها.. نهاية مأساوية لبطلة "الضوء الشارد"
جميعنا يتذكر مسلسل الضوء الشارد، بل وأن أغلبنا يحفظ أحداثه التي مر عليها أكثر من 20 عامًا عن ظهر قلب، ويعرف أبطاله وشخصياته الصعيدية التي علقت بأذهاننا منذ الطفولة فباتت جزءًا من الذكريات.

رفيع وشيقه فارس، شخصيتان مختلفتان بدأت أحداث المسلسل الأولى بإلقاء الضوء عليهما، فرفيع هو الأبن الأكبر لعائلة العزايزي الذي اختار أن يتولى أمر العائلة وإدارة أملاك والده سلفصا بعد رحيله، أما فارس فهو الابن المدلل للأسرة وكان يعيش في القاهرة ليتمكن من استكمال دراسته.

وخلال الحلقات الأولى يظهر فارسوقد ارتبط بفتاة من صديقاته بالجامعة جسدتها الفنانة “جيلان ابراهيم” قبل أن يلتقي بمنى ذكي ويتزوجها.

قتلها زوجها وتركها في البانيو حتى تصفت دمائها.. نهاية مأساوية لبطلة "الضوء الشارد"

كانت مشاركة “جيلان” في الضوء الشارد بداية وختام في نفس الوقت لمشوارها الفني، الذي لم تخطى 3 أعمال فنية قدمتها، وما إن مر على عرض الضوء الشارد عدة أشهر حتى لقيت “جيلان” نهايتها المأساوية.

فمن هي جيلان إبراهيم وماذا حدث لـ”جيلان” حبيبة فارس العزايزي وبطلة الضوء الشارد؟ هو ما ستعرفونه في الأسطر القادمة…

هي “جيلان ابراهيم فؤاد ذكي” بدأت مشوارها الفني وهي في عمر الـ16 من خلال مشاركتها في مسلسل “تزوج وابتسم للحياة”، بعدها غابت جيلان عن الساحة الفنية وعادت بعد مرور 9 سنوات.

فشاركت في فيلم “هروب مع سبق الإصرار” بطولة يوسف شعبان، وهو من رشحها لتجسيد شخصية “جيلان” في مسلسل الضوء الشارد.

قتلها زوجها وتركها في البانيو حتى تصفت دمائها.. نهاية مأساوية لبطلة "الضوء الشارد"

درست “جيلان” الحقوق وكانت تعد ماجيستيرًا حولقضايا الإدمان في مصر وكيف يتحول المدمن إلى عضو فعال في المجتمع، آنذاك كانت متزوجة من ضابط شرطة يدعى “خ،م”.

وعلى الرغم من أن بداية حياتهما الزوجية كانت مستقرة وهادئة، إلا أنه بدأ بعد فترة في الاعتداء عليها بالضرب، والمفاجأة كانت في أن زوجها كان مدمنًا لأحد أنواع المخدرات.

وفي يوم 28 مارس سنة 2000، وهو عيد زواجهما، أقيمت حفلة بهذه المناسبة حضرها المقربون والأصدقاء، وبعد أن انتهت وغادر الجميع المنزل كان زوجها تحت تأثير المخدرات.

وقد سمع حديث “جيلان” خلال مع إحدى صديقاتها تشتكي من تعديه الدائم عليها وعصبيته والزائدة وتطلب منها وصف أدوية مهدئة له، وهو ما أثار غضبه ودفعه للتعدي عليها حتى وصل به الحال لقتلها.

وقد قال زوجها في التحقيقات أنها سقطت في البانيو مما أدى لموتها، ولكن المحكمة استندت لشهادات أهل”جيلان” والجيران بأنه مدمن وكان دائم التعدي عليها، حتى وأنه استعان بعسكري لإخفاء آثار الدم وجريمته.

والذي اعترف فيما بعد بأنه ترك زوجته في البانيو حتى تصفت دمائها، لتفارق جيلان الحياة وهي في السادسة والعشرين من عمرها.

أسماء رياض

أسماء رياض، صحافية مصرية حاصلة على ليسانس آداب من قسم الإعلام جامعة الزقازيق، أعمل بمجال الصحافة منذ عام 2013.. عملت في موقع الشرقية توداي كمراسلة صحفية، ومعدة ومقدمة تقارير، وحاليًا أعمل بقسم التحرير الصحفي، تفتنني الكتابة واللغة لذلك أكتب في كل ما يهم الناس..
زر الذهاب إلى الأعلى