خلال الأيام القليلة الماضية والحالية ومع الانخفاض الملحوظ في درجات الحرارة، وحرص أغلبنا على ارتداء ملابس شتوية ثقيلة تزامنًا مع موجات الصقيع.
بدأ رواد السوشيال ميديا في التساءل حول الصور المعروفة لقدماء المصريين الذين تظهر أغلب السيدات والرجال بملابس صيفيه مكشوفة طوال الوقت، فطرحوا سؤالًا غريبًا احتار أمامه أغلبهم: ليه مفيش صور للفراعنة بملابس شتوية؟..
ونقلًا عن موقع “الوطن”، أجاب عن هذا السؤال الباحث الأثري الدكتور عماد مهدي، الذي أوضح أن أسلوب الفن عند المصري القديم قد تنوع بين المثالية والواعية لكنه كان أقرب للمثالية.
لذلك حرصوا على إبراز الرجال والنساء بشكل جمالي ممشوق بدون عيوب، وإلى جانب ذلك فقد اهتموا برسمهم على الجداريات الشهيرة بملابس تناسب الشكل العام من وجهة نظرهم.
حيث أكد “مهدي” أن المصريين القدماء كانوا في الحقيقة يرتدون ملابس شتوية، حيث كان يلجأ النساء والكهنة لارتداء جلود النمر والفهد، وقد ظهرت هذه الملابس من خلال رسومات قليلة على الجدران وفقًا لما صوره الفن الواقعي، مشيرًا إلى أن نوع القماش الرسمي لأغلب الملابس هو الكتان.
وأما عن المناخ عند المصريين القدماء، فقد أوضح أن مناخ مصر قديمًا كان جافًا حارًا، واكن هناك بعض الأيام القليلة الشتوية.
قائلًا: ليست كالشتاء الي نعيشه حاليًا، كما أن جنوب مصر عادةً ما بتمتعبدرجات حرارة مرتفعة.
أما عن فصول العام عند المصريين القدماء، فقد أشار الباحث الدكتور إلى أنها كانت مقسمة لـ3 فصول هم: آخت، شمو، برت.. وتعني الصيف والربيع والشتاء.
أما الأسبوع فكانت مدته 10 أيام بواقع 8 أيام عمل، ويومان إجازة.
وبالنسبة للبيوت عند المصريين القدماء، فقد أشار “مهدي”، إلى أن الطابع الغالب على منازل الفراعنة كان التشجير حيث كانت تحتوي بعض البيوت على نافورة لاهتمامهم بالزراعة، وأيضًا تحتوي على أفران لتدفئة المنزل، إلى جانب ذلك فكانوا يهتمون أيضًا بالتهوية.
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
