قرية شوبك بالشرقية مأوى لتجار المخدرات ومشهد من فيلم رعب في الليل

 

 

تقرير |هدير هشام

أمسك عليك قلبك أنت في أشد البقاع خطرًا داخل قرية شوبك بسطة التابعة لمركز الزقازيق بالشرقية، مما أثارت حالة من الغضب بين أهالي تلك القرية التي تعد من أكبر قرى مركز الزقازيق والتي أنجبت عدداً من الشخصيات المهمة في المجتمع الشرقاوي .

فالأيام الماضية انتشرت حالة من الغضب بين أهالي القرية نتيجة إهمال المسئولين عن تلبية مطالبهم البسيطة والتي يجب أن تتوافر في أي قرية.

حتى أصبحت قرية شوبك بسطة من أشهر قرى المحافظة في تجارة المخدرات التي تباع في وضح النهار لجميع مسجلي الخطر دون الخوفاً من أحد بعدما كانت منارة للعلم يميزها الطابع الريفي البسط .

رصدت عدسة الشرقية توداي مدخل القرية رغم أنه طريق حيوي لكنة لا يوجد به إنارة وأسلاك الأعمدة مقطعة، مما جعلها ملاذاً لعدد من تجار المخدرات وإقامة بها عصابات بيع وتعاطي المخدرات.

هذا بالإضافة إلى القمامة التي تتواجد في معظم شوارع القرية مما يؤدي إلي إعاقة حركة السير وزيادة انتشار الأمراض والأوبئة.

المعهد الأزهر الوحيد الموجود بالقرية الذي تحول إلى مقابر تابعة للأوقاف حسب أقول الأهالي، حيث لم يتم له أي أعمال صيانة منذ فترة طويلة ونوافذه ماهي إلا بواقي نوافذ وزجاج متكسرة.

وقد قام الأهالي بمخاطبة مديرية الأوقاف عدة مرات وتعددت الوعود ولكن صدر مؤخرًا قرار بإزالة المبني لما يمثلة من خطورة تقريبًا منذ 3 أو 4 سنين وفي أنتظار قرار التنفيذ حتى الآن.

وأشار أحد أهالي حينما يسدل الظلام ستارة لا يقتربون من المقابر خوفاً من المغبيين بالمخدرات، وأضاف قائلاً أن المناطق التي يتجمع بها هؤلاء التجار في نهاية شارع المخالفة عند مدخل القرية من إتجاه المقابر.

حيث يقومون بقطع الأسلاك الكهربية حتي يستطيعون بيع المخدرات وبيع الرقيق وكذالك لييسر لهم سرقة المارة.

وأضاف آخر نطالب بإقامة نقطة شرطة خلف شركة الغاز بقرية غزالة من أجل تحقيق الأمن بالقرية التي لا يوجد بها عُمدة  فيما يقرب من 5 سنوات.

مما جعلهم يستغيثون باللواء «مجدى عبد الغفار » وزير الداخلية واللواء «رضا طبلية»مدير أمن الشرقية وضباط الداخلية من هؤلاء التجار.

متسائلين كيف نعمل والخوف فى كل مكان؟ كيف يتعلم أولادنا والمخدرات تحيط من كل مكان؟ هؤلاء الخارجين عن القانون يُفسدون ما نقوم به، كيف نُربى أبنائنا على الأخلاق الحميدة وهؤلاء المفسدون يتلفظون بألفاظ نابية ويجلبون في أفراحهم الراقصات والساقطات.

فهل يستجيب وزير الدخلية ومدير أمن الشرقية لتلك الأستغاثات وإخماد غضب أهالي القرية عن تلك الظاهرة التي تضر أبناء القرية ؟