أخبار العالم

قصة تعذيب المصرية التي سافرت للعمل في لندن

أسماء حمدان
أسماء حمدان

كتبت| هديرهشام

سفرت أسماء حمدان المصرية إلى لندن للعمل بدعوة من طبيب مصري وزوجته الطبيبة والمصرية أيضًا، للعمل كمربية لابنهماالصغير، وخادمة في المنزل المكون من 3 طوابق بحي «Muswell Hill» في شمال العاصمة البريطانية.

حيث ذاقت كل أنواع المذلة والأهانة عليه حيث فرت ولجأت إلى محامي حمل قضيتها إلى محكمة خاصة بشؤون العمل مقرها في بلدة «Watford» البعيدة 24 كيلومترا عن لندن.

قصة أسماء حمدان المصرية

حيث استمعت منها المحكمة التي استعانت بمترجم لتتعرف على قصتها واستمد الإعلام البريطاني معلومات نشرها أمس واليوم الثلاثاء عما عانت منه أسماء حمدان.

ووفقاً لما نشرته «العربية.نت» بأن «أسماء حمدان» قبلت العمل ببيوت الآخرين وفي بلاد بعيدة معظم ما فيها صعب عليها وغريب فقط لتساعد عائلتها المكونة في مصر من أبويها و12 أخ، إلا أن ما قبلت به كان وبالاً للغاية.

حيث دفع لها الطبيب وزوجته في 5 أشهر من العمل كخادمة ومربية معًا 400 إسترليني فقط أي تعادل 520 دولار و 9000 جنيه مصري بأسعار اليوم في مدينة هي من الأغلى بالعالم.

وحين اعترضت قاموا  بتعذيب متنوع وممنهج الطراز حيث بدأ باحتجاز جواز سفرها وكانت الزوجة دائمًا تصفها بجاهلها وتناديها يا «كلبة»و«مقرفة» وغيرها من ألفاظ سيئة، وقاموا عدة مرات بحبسها داخل غرفتها ممنوعة من الخروج منها بأي حال.

ووفقًا لما تلخص العربية.نت شهادتها المتضمنة أن طعامها كان دائمًا من فضلات ما يأكلان كما ضغط عليها الطبيبان لتتخلى عن كليتها لتقدمها مقابل 25 ألف استرليني لأحدهم يعمل موظفًا بأحد البنوك فعاندت ورفضت.

أما الزوجان اللذان استدعتهما المحكمة فنفيا ما ورد بشهادتها لذلك تم تأجيل جلسة الحكم إلى موعد لاحق.

ومانقلته وسائل الإعلام البريطانية بأن التهمة الموجهة للزوجين تشمل مساعدة شخص على الدخول تسللا إلى بريطانيا في  إلى أن المربية تم إحضارها تهريبا وأنها كانت تقيم بصورة غير شرعية ولم يساعدها الطبيبان في الحصول على الإقامة.

كما نشر بعض الصحف بأن «أسماء» كانت تعمل خادمة في منزل شقيق الدكتور« حسين المغربي» بالقاهرة وأن زوجة شقيقة «هناء» هي من أقنعتها بالعمل في لندن براتب 200 استرليني شهريًا.

كما كان الدكتور «حسين المغربي» يمنعها من الذهاب إلى المسجد لتصلي فيه وحين يخرج وزوجته من البيت،فإنه كان يحبسها في إحدى الغرف إلى أن يعود، وذلك بحسب تعبير محاميها في المحكمة.

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى