تقارير و تحقيقات

قصة جديدة لصفر الثانوية العامة بالشرقية‏

Screenshot_٢٠١٦-٠٨-٠٩-٢٠-٢٥-٤٣-1

تقرير | مي باهي

تعتبر الثانوية العامة هى تحديد مصير ومستقبل الطالب في مصر فهي  سنة واحدة ولكنها يتوقف عليها حلم كل طالب فهي مجهود كبير يبذل من جانب الطلاب والأهالي في سبيل مايرودون  تحقيقه والوصول إليه ، فهي تعتبر سنة مليئة بالصعوبات والضغوطات المستمرة والقلق طوال السنة ولكن لا تتوقف تلك الضغوطات خلال السنه فقط.

ولكنها تستمر ايضا عند انتظار النتيجة ،تلك اللحظة التي ينتظرها الطلاب والأهل بتوتر وقلق كبير  أما بانتظار مايردونه او عكس ذلك .

وكانت الطالباتان« رحمة طارق سعيد محمد»  وزميلتها« دنيا محمد محمود محمد »، المقيدتان بمدرسة السادات الثانوية بنات التابعة لإدارة شرق الزقازيق التعليمية ، بمحافظة الشرقية ، الآتي كانت كل منهما في انتظار النتيجة مثلهما مثل جميع طلاب الثانوية العامة .

لكنهم تفاجأوا أن النتيجة محجوبة على المواقع الإلكترونية ولم تظهر بعد ، فذهبا كل منهما إلى المدرسة للتعرف على سبب حجب النتيجة وقاموا بالحصول على الشهادة الخاصة بكل منهما والتي حصل على صفر في المجموع الكلي بالشهادة  وأن جميع الأمتحانات التي قاموا بأدائها ملغيه لهم .

وقالت الطالبة رحمة أن السبب في ذلك هي مشكلة حدثت بينها وبين أحدى المراقبات أثناء أمتحان مادة الأقتصاد ولكنها كان تم صلح بينهما ولم تتوقع ماحدث .

Screenshot_٢٠١٦-٠٨-٠٩-٢٠-٢١-١١-1

وقامت رحمة سرد ماحدث أثناء أمتحان الأقتصاد ،  حيث قالت  أن المراقبة داخل اللجنة منذ البداية وهى غاضبة وقامت بالزعيق والشخط في كثير من الطلاب مما سببت لهم كثير من القلق والتوتر أثناء أداء الأمتحان ، واستكملت أنه عقب انتهاء الأمتحان جاءت إليها المراقبة وقامت بسحب ورقتها الأول بالرغم أنها حسب الترتيب يجب تجميع الورقة منها في الآخر ، وقامت بالتسليم وبعد ذلك طالبت من المراقبة على حد تعبيرها« بعد اذنك يامس للتحدث لإحدى زميلتها قامت المراقبة على الفور بضربها بكف يدها على وجهها وقامت بضربها ايضا على بقي جسدها بالإضافة إلى اهانتها بالألفاظ الكثيرة والسباب لها».

واستكملت« رحمة» على الفور تمت المشادة بينها وبين المراقبة وقامت هي ايضا بدفعها الناحية الأخرى لإبعادها عنها.

وبعد ذلك قامت «رحمة» بالبكاء وصراخ، وذهبت  تستغيث بمراقب اللجنة، دون استجابة  حتى اضطرت لمغادرة اللجنة والذهاب إلى منزلها.

Screenshot_٢٠١٦-٠٨-٠٩-٢٠-١٩-٠٦-1-1

وبعد مغادرة رحمة قامت دنيا، بإستعطاف المراقبة،  معبرة «حرام بنت يتيمة تضرب وتتشتم في رمضان كدا»  قالت دنيا  أنه قامت المراقبة بسبها وإهانتها بالألفاظ غير لائقة وقامت بالرد عليها على حد قولها «شكرا يا محترمة»  على الفور قامت المراقبة بالتعدي ايضا على دنيا مثلما فعلت مع رحمة حتى ان شدة الضرب وشد الحجاب وكاد أن يسبب لها اختناق وما كان لها غير نقاب المراقبة قامت بشده للدفاع عن نفسها .

وقامت المراقبة بعد ذلك  بتحرير محضر ضد الطالبتن ، واتهمتهما بالتعدي عليها وبالشغب .

وأضافت  «رحمة»  أنها  توجهت بعد ذلك لأداء  امتحان المادة التالية مادة الدين ، إلا أنها فوجئت بمدرسين  طالبوها بالتوقيع على المحضر الذي حررته المراقبة ضدها وزميلتها والذي قامت دنيا  بالتوقيع عليه .

edrftgyhujikl

وقامت  رحمة برفض توقيعها على المحضر واتصلت بوالدتها ، وقالت «دعاء حسين » والدة رحمة أنها طالبت بتحرير محضر ضد الراقبة، متهمة  بالتعدي على نجلتها وزميلتها بالضرب، حتى تم تحرير محضرين بذلك.

واضافت دنيا  انه اخر يوم في الامتحانات قاموا بتوقيع محضر صلح من جانبهم ومن جانب المراقبة وقامت المحققة بتحرير المحضر لهم .

وعقب الأعلان عن النتيجة ذهبوا الإدارة التعليمية و وجدوا محضر واحد فقط وهو محضر التعدي واختفاء محضر الصلح ، وذهب والد الطالبة  دنيا  إلى كنترول المنصورة وقام بالسؤال عن المحاضر قال له أحد المختصين أن محضر الصلح وصل بالفعل إليهم ولكنه اختفى .

واستكملت والدة كلا منهما معبرة ليه الظلم ،  حسبي الله ونعم الوكيل  وطالبت من وزير التربية والتعليم التدخل فى تلك المشكلة وسرعة حلها والتحقيق مع المراقبة وإظهار الحق للطالبات وأن ماحدث لهم من ضرب لا يليق بالتربية والتعليم  .
وطالبوا من المسؤلين إنقاذ الطلاب من الظلم الواقع عليهم .

زر الذهاب إلى الأعلى