أخبار العالمتوك شو

قصة كفاح «عزيزة» الصعيدية.. من بائعة دواجن لرئيس مجلس قروي

%D9%82%D8%B5%D8%A9 %D9%83%D9%81%D8%A7%D8%AD %C2%AB%D8%B9%D8%B2%D9%8A%D8%B2%D8%A9%C2%BB %D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%B9%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D8%A9.. %D9%85%D9%86 %D8%A8%D8%A7%D8%A6%D8%B9%D8%A9 %D8%AF%D9%88%D8%A7%D8%AC%D9%86 %D9%84%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3 %D9%85%D8%AC%D9%84%D8%B3 %D9%82%D8%B1%D9%88%D9%8A

لم تمنع الظروف المعيشية والعادات والتقاليد عزيزة آدم، من أن تمحو أميتها، وأن تكمل تعليمها أثناء تعليم أبنائها لتحصل على شهادة ليسانس الآداب، وتتحول من مجرد بائعة وعاملة بالوحدة القروية، إلى رئيس مجلس قروي بمحافظة الأقصر.

قالت عزيزة آدم، إنها كانت دائما تستمع إلى بيت الشعر القائل “الأم مدرسة إذا أعددتها أعددت شعبا طيب الأعراق”، مشيرة إلى أن معنى هذه الأبيات بالنسبة لها أن تكون الأم معدة لتربية أبنائها.

وأضافت خلال لقاءها مع الإعلامية إيمان الحصري في برنامج “مساء DMC” المٌذاع على فضائية “DMC”، أنها لم تتمكن من التعليم نظرا لصعوبة تعليم الفتيات في الصعيد آنذاك، متابعة أنها بعد انتهاء زواجها أكملت تعليمها الإعدادي بدون معرفة أهلها، لأن العادات والتقاليد آنذاك تقضي بعدم خروج المرأة مطلقا بدون زوجها، مشيرة إلى أن أهلها عرضوا بالتكفل بمصاريف تربية أبنائها.

وأكدت “عزيزة”، أن عزة نفسها منعتها من السماح لأحد بالإنفاق على أبنائها، وأصرت على أن تدخل الإعدادية مع أبنائها، وكانت تذهب للإمتحان في السر دون معرفة اهلها، وكانت تذاكر مع أبنائها في كتبهم، وكانت بتواجهها مشكلة دائمة مع الإنجليزية.

وأشارت إلى أنها أخبرت أهلها بأنها تكمل تعليمها، وهي في الصف الثالث الإعدادي.

وأردفت: “آمنت أن من لا يمتلك قوته لا يمتلك حريته، وبدأت العمل في مجال بيع الدواجن، وبعد فترة قررت أن أكون مُنتجة للدواجن بدلا من بيعها فقط، وتدربت على تربية الدواجن وأقمت المشروع في غرفة في منزلي، وأقمت المشروع واستمريت في تلقي تعليمي مع أبنائي”.

وقالت “عزيزة”، إنها قررت دخول الثانوية العامة مع ابنها، وفوجئت بأن عدد مواد الثانوية العامة 16 مادة، مؤكدة أنها واصلت الليل والنهار وقررت تحدي الظروف لتحقيق حلمها في النجاح.

وأوضحت، أنها كانت تستيقظ من النوم في الفجر لإطعام الدواجن، ثم تذاكر للصباح ثم توقظ أطفالها للدراسة، وبعدها تقوم بأعمال المنزل.

وتابعت: “قدمت في مسابقة تعيين حكومية، ورغم معارضة أهلي، إلا أنني استطعت إقناعهم”.

وتابعت: “تم تعييني كعاملة، ثم قمت بالتسوية بالثانوية العامة واخترت كلية الآداب قسم اجتماع تحديدا، حتى أتعلم كيف أربي أبنائي، وكيف أحل المشكلات التي تقابلني”، مشيرة إلى أنها تخرجت مع ابنها الأكبر من الجامعة.

وعن تجربتها، قالت عزيزة إنها كانت لا تسمع إلا الجمل السلبية مثل “بعد ما شاب ودوه الكتاب”، مؤكدة أن تجربتها كانت تجربة شاقة ولكن جميلة.

وأشارت “عزيزة”، إلى أنها بعدما حصلت على شهادة الليسانس قدمت طلب للحصول على منصب سكرتير الوحدة، موضحة أنها حصلت على هذا المنصب وأن رئيس المركز كان ينظر لها باحترام بسبب رحلة كفاحها، وأنها الآن رئيس مجلس قروي.

وأكدت “عزيزة”، أن طموحها لا ينتهي، وأنها تطمح في أن تنجح في وظيفتها، وأن تقوم بحل المشكلات التي تواجه أهل القرية التي ترأسها.

المصدر

للمزيد من الأخبار

وزير التعليم العالي يعلن الحد الأدنى للقبول بكليات المرحلة الثانية

الداخلية تكثف الحملات على الأسواق لمحاربة الغلاء

بعد شائعة وفاته.. توفيق عكاشة حي لكنه مريض

تعرف على أهم نقاط منظومة الخبز الجديدة

هذه تكلفة إجازة الملك سلمان في المغرب

مفتى الجمهورية: تنظيم الأسرة جائز شرعًا وضرورى لتحقيق التنمية

الإسكان: نبنى مليون وحدة سكنية وسنقضى على العشوائيات منتصف 2018

المتحدث العسكرى: إحباط عملية تهريب كبرى بأحد معابر قناة السويس

12خطوة للحصول على شقة فى مشروع سكن مصر وطرق السداد.. تعرف عليها

سويسرا تفتتح أطول جسر مشاة معلق في العالم على ارتفاع 84 مترًا

المنامة تعلق على أنباء القاعدة العسكرية المصرية في البحرين

كسوف كلي… منجمون يحذرون ترامب من 21 أغسطس

«حيل» المصريين لتوفير الكهرباء: «شد الفيشة وطفي النور»

الإحصاء: لم تعد لدينا رفاهية الإنجاب بكثرة

أحمد سمير

أحمد سمير حاصل على بكالوريوس إعلام جامعة الأزهر .. أعمل بمجال الصحافة منذ عام 2015 .. عملت في موقع الشرقية توداي كاتب صحفي .. وصحفي فيديو .. وحاليا محرر صحفي .. عاشق للتصوير والمونتاج والإخراج
زر الذهاب إلى الأعلى