قصة وفاة الاستاذ مدحت محمد مدير مدرسة بالشرقية بين طلابه أثناء طابور الصباح
قصة وفاة الاستاذ مدحت محمد.. شيع اليوم الأهالي بمدينة العاشر من رمضان، جثمان الاستاذ “مدحت محمد عبدالله”
مدير مدرسة السلام الابتداية 2 بمنطقة الكيرهاوس بالعاشر، إلى مثواه الأخير بمقابر العائلة بمنطقة الروبيكي
لتسيطر بعدها حالة من الحزن والألم على جميع الطلاب والعاملين بالمدرسة، وعلى الأهالي بمدينة العاشر من رمضان، حزنًا على رحيله
قصة وفاة الاستاذ مدحت محمد
حيث توفي الاستاذ مدحت بين طلابه أثناء مشاركته في طابور الصباح بالمدرسة، إثر إصابته بأزمة قلبية مفاجئة تسببت في هبوط حاد في الدورة الدموية والتنفسية
ليسقط الراحل بسببها على الأرض في صورة أصابت الطلاب وأعضاء هيئة التدريس بالمدرسة بالحزن والصدمة.
فيما استدعت المدرسة سيارة الاسعاف على الفور، وتم نقل المدرس إلى المستشفى، إلا أنه تبين وفاته
لتسود حالة من الحزن الشديد بين زملائه وطلابه وأهالي مدينة العاشر من رمضان، الذي شهد له الجميع بأنه كان رمزًا للطيبة وللوفاء والاخلاص في العمل، وكان ينال الحب والاحترام من الجميع
في سياق متصل، قال “خالد عبدالفتاح العزايزي” نقيب معلمين العاشر من رمضان، أن زميلهم الراحل “مدحت محمد” فور دخوله المدرسة قبل السابعة والنصف، وأثناء الاستعدادات لطابور الصباح شعر بالألم شديدة ووخزة في القلب
فهرع الزملاء إليه بالمكتب وطلب الدكتور الذي بفحص تبين وفاته بأزمة قلبية مفاجأة
مضيفًا أنه علي الفور تم اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لإنهاء تصريح الدفن.
مشيرًا إلى أنه من المقرر إقامة عزاء أمام المدرسة بالكيرهاوس، وذلك بناءًا علي رغبة نجلة وطلاب المدرسة وازملاءه .
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز
