قصة وفاة الدكتورة آلاء.. انتشرت صورتها على مواقع التواصل الاجتماعي بفستان زفافها، فهم الجميع بالمباركة لها، ولكنهم تفاجأوا بالخبر المحزن الذي انتشر مع الصورة، وهو خبر وفاتها.
قصة وفاة الدكتورة آلاء أبكت الآلاف
حالة من الحزن تسيطر على قرية “فيشا الصغرى” بمركز الباجور، محافظة المنوفية، لوفاة الطبيبة الشابة، التي توفيت في ظروف غامضة.
الدكتورة “آلاء رمضان”، طبيبة ومعيدة في كلية الطب جامعة المنوفية، صاحبة الـ”27” عامًا، حصلت على الترتيب السادس بين أوائل الثانوية العامة على مستوى الجمهورية، تشتهر بحسن الخلق هي وأسرتها، وتوفيت في ظروف غامضة إثر سقوطها من شرفة منزلها.
جائت الوفاة نتيجة لإصابتها بتهشم في الجمجمة نتيجة لسقوطها، وتوفت في الجال، وكانت قد وضعت طفلتها الأولى منذ إثنى عشر يومًا.
و قال أحد الأهالي: “أن المجني عليها كانت لدى والدتها بسبب خلافات زوجية، ثم قررت العودة إلى منزلها، لينتشر خبر وفاتها بعد عودتها بساعات.
واستكمل: “أن والدتها صرحت بأنها تلقت اتصال هاتفي من ابنتها تطلب منها حضورها إليها لتأخذها بسبب حدوث خلافات زوجية، وعندما وصلت إلى منزل ابنتها، قالوا لها أن ابنتها سقطت من الشرفة وأصيبت، و نُقلت إلى مستشفى سرس الليان”.
تلقى مدير أمن المنوفية بلاغًا من مركز الباجور، بوفاة طبيبة، تدعى “آلاء رمضان” تبلغ من العمر “27” عامًا، عقب سقوطها من شرفتها بقرية الخضرة لتابعة للمركز.
وبناءًا عليه تم إجراء التحريات وتشريح الجثمان لمعرفة سبب الوفاة، واستدعاء زوجها و أهله للتحقيق معهم، ومن ثم عودتهم بعد إنتهاء التحقيقات.
ونعت جامعة المنوفية الطبيبة الشابة و على رأسها رئيس الجامعة: “يتقدم رئيس جامعة المنوفية الدكتور “عادل مبارك” بالمواساة وخالص العزاء في وفاة الطبيبة آلاء رمضان المعيدة بقسم الطفيليات الطبية في كلية الطب، داعيًا اللًه أن يسكنها فسيح جناته، ويتغمدها برحمته، ويرزق أهلها الصبر والسلوان”.
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
