على كرسيه الوثير، جلس مستريحا والشيب يخط شعره، كان ذلك الظهور الأخير للرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، في صورة تداولها نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، التقطت له بصحبة فتاة.
وظهر مبارك الذي رحل عن السلطة في يناير 2011 بعد ثورة شعبية، جالسًا على كرسي أنيق من ماركة “LAZY BOY”، يعرض ثمن مثيله على الموقع الرسمي للماركة يبدأ من 600 دولار ويختلف سعره حسب لونه، حيث يصل لون الكرسي “بيج” الشبيه للجالس عليه الرئيس الأسبق لـ1329 دولار أي ما يعادل 23 ألف و855 جنيه، وعرض مثيله على موقع “على بابا” لبيع المنتجات المستوردة من الصين، بسعر وصل 1300 دولار، ما يعادل 23 ألف و335 جنيه.
واتهم مبارك في عدد من القضايا الخاصة بزمته المالية خلال فترة حكمه، وقتل المتظاهرين، برء منها جميعًا، ولكن حكم عليه، في القضية المعروفة إعلاميا بـ”القصور الرئاسية”، في أول حكم نهائي، بالسجن 3 سنوات وهو ونجليه علاء وجمال، حيث أصدرت محكمة النقض في يناير 2016 حكمها بالإدانة عليهم للاستيلاء على نحو 125 مليون جنيه من المخصصات المالية للقصور الرئاسية.
وظهر مبارك تلك المرة بجانب إحدى الفتيات، على ذلك الكرسي الذي وصل ثمنه لـ23 ألف جنيه، ويصفه الموقع الرسمي لماركة “LAZY BOY” بأنه “يوفر أقصى درجات الاسترخاء، بحيث تكون مستعد لمشاهدة ومتابعة الأفلام بشكل جيد” وحمل شبيه ذلك الكرسي موديل “S8146″، صمم على النمط الأوروبي، من الجلد الطبيعي، حيث يتم فرده ليصل 360 درجة، والمعدن بداخله من نوعية “rockable”، وذلك حسب ما عرض على موقع “علي بابا” للمنتجات المستوردة.
وظل مبارك يتاورى عن الأنظار ولا يظهر في وسائل الإعلام في ظل ظهور متكرر لنجليه في عدد من المناطق والمطاعم والمناسبات، آخرها حضور علاء مبارك أثناء مباراة كرة قدم.
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
