كورنيش الزقازيق بين خطة التطوير وحلم المواطنين
كتب | أحمد الدويري
مدينة الزقازيق عاصمة محافظة الشرقية التي تعد ثالث محافظة على مستوى الجمهورية من حيث عدد السكان.
ولكن يشتكي منها المواطن من عدم وجود متنفس مائي «كورنيش» وحيد داخل المدينة مقارنة بالمحافظات والمدن المجاورة، علاوة على الازحام وسوء الحالة المرورية على مدار اليوم.
ويرجع هذا إلى سوء التخطيط وعدم تنفيذ المشاريع، حيث قام محافظ الشرقية السابق الدكتور «سعيد عبدالعزيز» بتطوير كوبري المحافظة.
وفي تصريحات للمحافظ الحالي الدكتور «ممدوح غراب» قال أنه تم إدراج كورنيش الزقازيق لخطة التطوير هذا العام.
وقالت المهندسة «إيمان عتيق» حاصلة على كلية الهندسة جامعة الزقازيق، أن المكان المواجهة لمبنى المحافظة هو الأصل لعمل ممشى ومتنفس للأطفال والأسر، حيث أن مساحته كبيرة وملئ بالأشجار.
وأن الكورنيش سيتم استغلاله بوجود السلالم، وأماكن خضراء، وللجلوس، إضافة إلى العوامات الخشبية، بها طرابيزات لتوسيع المجال الاقتصادي والترفيهي.
ويقول أحد المواطنين أنه مع فكرة تطوير كورنيش الزقازيق، ولكن لابد من عدم استغلال هذا الأمر برفع أسعار المشروبات فيه.
فيما قال آخر أن يتمنى أن يتحول الكورنيش إلى حديقة عامة مجانًا بدون مبالغ، ليكون بمتناول الجميع.
فيما يقول أحد مواطني الزقازيق أنه تواجد في السعودية كثيرًا ، فيتمنى أن يرى كورنيش الزقازيق مثل كورنيش جدة يتوسطه نافورة كبيرة، علاوة على تواجد الألعاب الترفيهية للأطفال.
وتابعت المهندسة إيمان أن هناك أعمال تطوير بالفعل بدأت في الكورنيش أمام مديرية الري، فتقترح أن يكون هناك ممشى للدراجات.
وأكدت أن هناك سوء تخطيط من ناحية المقاعد المتواجدة على الرصيف حيث أنها من المفترض يكون الشخص جالس ليشاهد المياه، وليس العكس كما هو موجود، أن أي شخص يجلس سيرى السيارات على الطريق الرئيسي، ويستنشق عوادم السيارات بدلاً من الهواء.
وقال صاحب إحدى المركبات النهرية، أن هذه تعتبر أيضًا من المتنفسات لدى المواطن، حيث نستقبل أفراح وأعياد ميلاد في النهر.
وبالنسبة لتخطيط المكان المواجهة لجامعة الزقازيق، قالت المهندسة أن لديها خطة لأن يكون المكان هو مسرح مفتوح للغناء والشعر.
لمتابعة المزيد عن كورنيش الزقازيق في الفيديو التالي