منوعات

كيف أنقذ طفل في الرابعة والدته بعد أن فقدت الوعي؟

%D8%B7%D9%81%D9%84

استطاع طفل في الرابعة من عمره يعاني تعثراً في الكلام إنقاذ والدته، التي سقطت فاقدة للوعي على أرضية المطبخ.

وظل الطفل الذكي، جاكوب أونين، هادئاً بعد أن رأى والدته، جيما، وهي تسقط وقد اصطدم رأسها بالأرض.

وفي البداية حاول إيقاظها وعندما لم ينجح في ذلك، اتصل بالرقم 999 للطوارئ، وأخبرهم: “ماما على الأرض.. ماما عرضت نفسها للإصابة.. إنها لا تتكلم”.

f93ad10d e1ac 4b44 8200 b0af4eee70da

 

وتظهر مكالمة مسجلة كيف أن الطفل ردّ على الأسئلة بـ”لا” أو “نعم” من المعالجة، كيلي مورغان، واتبع الإرشادات التي كانت تقدمها له لكي يتعامل مع أمه، أن يهزها ويحركها، حتى حضورهم.

لكن الأم جيما كانت قد استيقظت وأخبرت المعالجة على الهاتف: “لقد سقطت بقوة وضربت رأسي ولم أكن قادرة على تحريك قدمي”.

ومن ثم وصل المعالجون إلى المنزل في تيلفورد بإنجلترا، وأخذوا جيما إلى مستشفى الأميرة الملكي، حيث تخضع الآن لمراجعات علاجية.

وقالت الأم: “إن جاكوب هو بطلي الصغير.. وأنا فخورة به جداً. لقد أنقذ حياتي”.

وأضافت: “إنها بطولة حقة لطفل لا يتكلم بشكل جيد، فهو يعاني من مشكلة في النطق، وتركيب الجمل.. لكنه أخذ الهاتف بدون تردد وأنقذني”.

وهذا المرض الذي لم يشخص بعد تسبب في تشنجات للمرأة في ذراعيها والساقين والظهر، وفقدان الإحساس في جسدها، ما أدى لسقوطها.

15fcb3e3 d8a2 4fe7 a968 59561edc352e

 

وقالت المعالجة مورغان: “لقد تصرف الطفل بسرعة وفعل الأشياء المطلوبة بدقة.. ما أدى لحصول المساعدة المقصودة لوالدته.. وهذا يجعلها أكيد تفخر به”.

وأضافت: “في كل يوم نتعامل مع عدد لا حصر له من المكالمات التي تردنا.. وهذه واحدة منها، لكن أظن هذه المكالمة بالذات أنقذت أسرة من الدموع”.

 

 

المصدر 

shady zaabl

كاتب صحفي مصري مهتم بالمواقع الإلكترونية وإدارتها وكتابة المقالات في جميع الأقسام وذو خبرة في الصحافة والإعلام والمحتوى لـ 5 سنوات وفقً لدراسة أكاديمية وتطبيق عملي .
زر الذهاب إلى الأعلى