رمضان هو أنسب الشهور لتدريب ابنك على قهر حاجات جسده، بالإضافة إلى زيادة قدرته على تحمل المسئولية، فقد ثبت أن شهر رمضان هو أنسب الأوقات لتدريب الأطفال على أداء التكاليف الدينية فى سن مبكرة.
وتقول الدكتورة تغريد صالح استشارى الطب النفسى، أن العاشرة هى أنسب سنة لصيام الطفل، فالطفل يمكنه الصيام عند هذه السنة وصيامه لن يشعره بأى متاعب صحية، وتنبه تغريد إلى خطورة صيام الطفل عند السابعة أو ما قبلها، لأنه عند هذه السن سيكون فى أمس الحاجة إلى المواد الغذائية، وبنسب معينة تلاحق نمو جسمه السريع وتحميه من الأمراض التى قد يتعرض لها.
وتتابع قائلة هناك طريقتان لصيام الطفل:الطريقة الأولى: تعتمد على تأخير تناول الطفل لوجبة إفطاره العادية، فبدلا من تناولها فى السابعة صباحا كما هى العادة، نؤخرها إلى الساعة الثانية عشرة ظهرا، ثم يصوم الطفل
بعدها حتى يفطر مع أسرته عند أذان المغرب، “أى يكون قد صام نحو 5 ساعات”، ونستمر فى تزويد الساعات بالتدريج حسب عمر الطفل.
اما الطريقة الثانية فتكون بأن يصوم الطفل ابتداء من تناوله لوجبة السحور مع أسرته، ثم يفطر عن أذان الظهر “أى يكون قد صام نحو 7 ساعات” وذلك لمدة عشرة أيام، ثم نزيد فترة الصيام فى الأيام العشرة الوسطى بأن يصوم الطفل من السحور وحتى أذان المغرب.
المصدر
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
