ثقافة و فن

لبلبة تكشف عن سر فى حياة أحمد زكى

%D9%84%D8%A8%D9%84%D8%A8%D8%A9 %D8%AA%D9%83%D8%B4%D9%81 %D8%B9%D9%86 %D8%B3%D8%B1 %D9%81%D9%89 %D8%AD%D9%8A%D8%A7%D8%A9 %D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%AF %D8%B2%D9%83%D9%89

شارك الفنان أحمد زكى مع الفنانة لبلبة فى فيلمين وهما “ضد الحكومة” للراحل المخرج عاطف الطيب و”معالى الوزير” مع المخرج سمير سيف ولكن كانت الفنانة لبلبة من الأصدقاء المقربين للنجم الراحل أحمد زكى ولذلك اتصلنا بها لتحيى معنا ذكراه يوم رحيله فماذا قالت لبلبة عن أحمد زكى الفنان وأحمد زكى الإنسان؟

 الفنانة لبلبة قالت عن أحمد زكى الفنان إنه من الفنانين الذين يتعايشون مع الشخصية قبل وأثناء وبعد التصوير ويكون شخصا آخر غير أحمد زكى الذى نعرفه وأنا اكتشفت ذلك فى فيلم “ضد الحكومة” الذى جمعنى به لأول مرة.

 وأضافت لبلبة: أى ممثل يقف أمام أحمد زكى لابد أن يكون منتبها جدا لأنه مع إعادة كل مشهد تجده مختلفا والممثل الذى أمامه إذا لم يكن واعيا لذلك فسوف يتوه منه والممثل الشاطر أمامه لابد أن يأخذ من أدائه ويعطيه أو بمعنى لغة التمثيل لابد أن يكون المشهد “سخن”.

وأشارت لبلبة: الفنان الراحل أحمد زكى عندما عملنا سويا لم يكن هناك فيديو لإعادة مشاهدة المشهد الذى تم تصويره فى السينما وهو كان لا يريد مشاهدة أعماله حتى بعد عرضها وأذكر أنه فى العرض الخاص لفيلمه “أيام السادات” عندما خرج قبل عرض الفيلم سألته لماذا خرجت فقال لى: أنا بخاف ماعجبش المشاهدين.

وكشفت الفنانة الجميلة عن سر فى الحياة الفنية للراحل أحمد زكى وهو أنه قبل تجسيده لشخصيات عبد الحليم حافظ والرئيس محمد أنور السادات كان قد قلدهما لها أثناء تصوير فيلم “معالى الوزير” وبدأ الأول بتقليد عبدالحليم حافظ وعندما ضحكت جدا قلد لى بعدها السادات وكان معنا المخرج سمير سيف ويبدو أنه كان يجرب فينا رد الفعل على تشخيصه السادات وعبد الحليم.

 أما عن أهم ما يميز الفنان الراحل فقالت لبلبة: أهم ما يميزه هو إحساسه العالى فهو لا يقول الحوار فقط ولكنه يتعايشه وتجد عيناه “تقلب” ويتحول إلى الشخصية وكان جهازه العصبى يتوتر ويتعب بسبب ذلك وأنا أيضا مثله فى ذلك الأمر فهو كان فنانا متعدد المواهب وكانت لديه قدرة على تجسيد أى شخصية وكانت أذنه موسيقية ولذلك تجده يغنى ولا ينشز مطلقا وكان ملكا فى الارتجال وكانت له بصمته وأحمد زكى بصمته لا مثيل لها حتى الآن.

 أما عن أحمد زكى الإنسان فقالت لبلبة: على المستوى الإنسانى كان كريما جدا وخير جدا وضميره دائما “صاحى” وكان أصدقاؤه المقربون قلة وأذكر أنه فى التصوير وهو سر آخر لا يعرفه الكثيرون كان يأتى الإنتاج بوجبات وكان هو يشترى وجبات على حسابه الخاص ويوزعها على فريق العمل فالكرم كان عنوانه فى أى مكان يذهب إليه.

المصدر 

أحمد الدويري

كاتب صحفي منذ عام 2011 ، أكتب جميع أنواع قوالب الصحافة، تعلمت الكتابة بشكل جيد جدًا من خلال موقع الشرقية توداي الذي انضممت له منذ عام 2012 وحتى الآن
زر الذهاب إلى الأعلى