غرائب وطرائفمنوعات

لعنة مقبرة توت عنخ آمون تقتل 7 أشخاص زاروها

مقبرة فرعونية
مقبرة توت عنخ آمون

كتبت | ماهينار العشري

كشفت صحيفة «ديلي ستار» البريطانية، أن هناك 7 أشخاص لقوا حتفهم عقب زيارتهم لمقبرة توت عنخ آمون، وهو الأمر الذي فسره الكثيرون بأنها لعنة الفراعنة التي تصيب كل من يحاول الكشف عن أثارهم ومومياواتهم.

لعنة مقبرة توت عنخ آمون

وقد كان الأمير «نيكولاج رادزويل»، واحد من ضحايا لعنة مقبرة توت عنخ آمون، فقد اشترى اثنين من المومياوات من مدينة الأسكندرية في عام 1550 وحملهما على سفينة متجهة إلى مسقط رأسه بولندا، ومن ثم هبت عاصفة قوية.

حيث قيل أنه رأى أشباح لأثنين من المصريين القدماء، فما كان منه إلا أن ألقى المومياوات من على ظهر السفينة، فهدأت العاصفة ولكنه غرق.

ومن ضحايا لعنة مقبرة توت عنخ آمون، «إيرل كارنارفون» الخامس الذي كان يعمل مع عالم المصريات هوارد كارتر، الذي اكتشف قبر توت.

فقد كتبت الروائية الكبيرة ماري كوريللي رسالة نشرت في التايمز وفي مجلة نيويورك وورلد، أنها حذرت كارنارفون من عواقب فتح قبر فرعونية مغلق.

وأضافت ماري موجهة حديثها لكارنارفون، أنها عثرت على نص فرعوني قديم، يفيد بأن هناك سموم قديمة خبأها القدماء المصريين محذرين من «العقاب الأليم» الذي سيأتي إلى أي شخص يدخل المقبرة.

وبالفعل بعد أسبوعين من نشر الرسالة، مات كارنارفون، وكان سبب الوفاة لدغة ذبابة تعرض لها كارنارفون أثناء تهذيب ذقنه، ولكن يبدو أن الذبابة كانت تحمل عدوي ما.

ادعى البعض وقتها، أن مومياء توت في أول فتحه كان به علامة على خده، نفس مكان إصابة كارنارفون، وقال آخرون إنه قد حدث انقطاع في التيار الكهربائي في القاهرة في اللحظة التي توفي فيها كارنارفون.

جورج جاي جولد، الممول الأمريكي الذي زار المقبرة في عام 1923، أصيب بمرض ما بعد زيارة المقبرة، وتوفي بعد ذلك بشهرين.

في نفس العام، قتل الأمير «علي كامل فهمي بك»، من مصر، وهو زائر آخر للمقبرة، على يد ماري مارغريت لوريان، التي كان قد تزوجها قبل «6 أشهر».

كما توفي السير أرشيبالد دوغلاس ريد، عالم الأشعة الذي قام بمسح سيني لمومياء توت عنخ آمون في يناير 1924، حيث اعتقد الكثيرون أن تجرأه على مسح مومياء توت أدت لوفاته.

في وقت لاحق من نفس العام شنق عالم الآثار هيو إيفلين وايت نفسه، لقد ترك ملاحظة، مكتوبًا بدمائه،« لقد استسلمت، لعنة أجبرتني على الاختفاء».

توفي آرون إمبر، عالم مصريات آخر كان على مقربة من كارنارفون، في عام 1926 في حريق بالمنزل، تاركاً ورائه مخطوطة كتاب كان يعمل عليه بعنوان كتاب الموتى المصري.

عاش كارتر نفسه مكتشف المقبرة، حتى عام 1939، ومات من السرطان وحده في شقته في لندن، وكان دائمًا ما يرفض شائعات عن لعنة مميتة.

ولكن موته الوحيد أعاد الفكرة إلى عناوين الصحف مرة أخرى.

زر الذهاب إلى الأعلى