منوعات

«لغات الحب الخمس» الكتاب الذي بيع منه أكثر من 2500000 نسخة

لغات الحب الخمس
كتاب لغات الحب الخمس للكاتب جاري تشابمان

كتبت | آلاء عبد الرحمن

نقدم لكم اليوم نبذة عن كتاب «لغات الحب الخمس» للكاتب «جاري تشابمان» ، ويعد هذا الكتاب من أول كتب سلسلة الزواج ، والفكرة الأولى لهذا الكتاب هى «كيف تعبِّرُ لشريكك عن الالتزام النابع من القلب».

ويحتوي هذا الكتاب على 5 لغات للحب هما:-

1* التلامس الجسدي : ويرى تشابمان أن التلامس الجسدي أسهل لغة للتعبير عن الحب ولا تحتاج إلى مناسبة محددة لاستخدامها، وأكدت أيضًا الدراسات العلمية أن «الحضن» للطفل هام جدًا ويزيد ثقته بنفسه، وتعتبر هذه اللغة هى الأكثر شيوعًا، وهذه اللغة غير مشروطة، ويجب أن يستخدمها الآباء أيضًا كثيرًا تجاه أطفالهم.

2* كلمات التشجيع : يؤكد تشابمان أن الكلمة لها تأثير هائل على الفرد، فكلمات التشجيع تعني الاهتمام بالحب وكأنها تقول للطرف الآخر «أنا أحبك ولذلك مُهتم بك».

3* المشاركة : أكد تشابمان على فكرة المشاركة ، فمشاركة الطرف الآخر في اهتماماته تعد من الأشياء المهمة جدًا ، فحين تشارك الطرف الآخر في شئ يُحبه كأنك تعطيه جزءً من عمرك مقابل هذا الحب.

4* الهدايا : إعطاء وتقبل الهدايا إلى ومن الطرف الآخر دليل قوي على الحب ، ويمتد مفعول الهدايا بعد سنوات فهو ليش شيئًا وقتيًا فقط ، فرؤية الهدية تُشعر الأشخاص دائمًا أنهم محبوبون.

5* المساعدة : تقديم المساعدة للشخص الآخر علامة من علامات الحب ويمكن أن تشتمل المساعدة على المشاركة أيضًا، فحينما نساعد الطرف الآخر يشعر دائمًا أن هناك شخص ما بجواره يحبه.

ولقد شبه جاري تشابمان الحب «المستودع العاطفي»، لابد أن تتأكد من ملئ هذا المستودع كل فترة ليتجدد حبك ، فكيف لك أن تعطى شخص حبًا ومستودعك فارغًا؟

ويقول تشابمان في كتابه :لغة الحب العاطفية الخاصة بك يمكن أن تكون مختلفة عن لغة شريكك فى الحياة كاختلاف اللغة الصينية عن اللغة الإنجليزية فلا يهم كم الجهد الذى تبذله للتعبير عن حبك باللغة الإنجليزية إذا كان شريكك فى الحياة لا يعرف إلا الصينية ، وفى هذه الحالة لن تستطيعا أن تقدرا كم الحب الذى يكنه أحدكما للآخركون الشخص مخلصًا فقط لا يكفى ، بل ينبغى له أن يتعلم لغة الحب الأساسية لشريكه فى الحياة ، إذا كان راغبًا فى أن يكون موصلاً فعالاً للحب.

وأكد تشابمان أن انتهاء الحب بالزواج مفهوم خاطئ تمامًا ، فالحب يبدأ بالزواج ويجب علينا أن نتعلم لغة ثانوية حتى يتسنّى لنا الإبقاء عليه بعد الزواج، ولا يفضل الاعتماد على لغتنا الأساسية في الحب إذا كان الطرف الآخر لا يفهمها ، فيجب أن نعبر عن حبنا له بلغته الأساسية.

ولقد اختتم جاري تشابمان كتابه مؤكدًا أن «كل منّا يدخل الحياة الزوجية بشخصية وخلفية مختلفتين ، ونستحضر مجموعة من المشاعر فى حياتنا الزوجية ، ندخل الحياة الزوجية بتوقعات متباينة ، وطرق مختلفة للتعامل مع الأشياء ، وآراء مختلفة كذلك حول مايدور فى الحياة ، وفى الحياة الزوجية الصحية ، لابد أن نتحكم فى هذا التنوع فى وجهات النظر ، وليس بالضرورة أن نتفق على كل شئ ، ولكن ينبغى أن نجد طريقة للتعامل مع خلافاتنا حتى لا تصبح حاسمة ، ومع وجود خزانات حب خاوية ، يميل الزوجان إلى الجدال والإنسحاب ، وربما يميل البعض إلى العنف اللفظى أو الجسدى أثناء الجدال ، أما فى حالة إمتلاء خزانات الحب ، فإننا نخلق مناخاً من الصداقة ؛ مناخًا يحث على التفاهم ، ويسمح بالإختلاف ، ويبحث المشاكل ، وأنا مقتنع أنه لا يوجد شئ فى الحياة الزوجية يؤثر على هذه الحياة بشكل عام ، بقدر ماتؤثر فيها تلبية الحاجة إلى الحب» .

 

المصدر | الشرقية توداي

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى